عنوان الفتوى : المنتديات النسائية أفضل للمرأة من المختلطة

مدة قراءة السؤال : 6 دقائق

أفيدوني أيها الأكارم في هذه الحادثة ! ... أنا مشاركة في منتدى مختلط وقد حدث هذا الموقف شاب طرح موضوعاً في قسم الشراء والبيع معلناً فيه عن بيع دراجات دخل آخر وقال ما يلي: (إنت بعدك ما بعتهم ... يا جماعة انتبهوا الدراجات مسروقة والحاضر يبلغ الغائب) ... قرأت الرد واستنكرت فعله ورددت عليه قائلة: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... ومرحباً بعد أرق وأطيب تحية أخي الكريم ربك وربي قال في محكم كتابه العزيز: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ (سورة الحجرات: 12). وليس أيها الكريم من أخلاق الإنسان أن يظن ظن السوء في الغير فما بالك إن كان هذا الانسان أخيك في الله يا مسلمـ !! ... أَوَتحب يا أخي أن يُظن فيك ظن السوء؟ ... مؤكد لا ... فأرجوا أن تتنزه عن مثل هذه الظنون السيئة التي لا تليق بمسلمـ أيها الفاضل ! ... واستغفر ربك وأحسن كما أحسن الله إليك ... *****أخي الكريمـ (صاحب الموضوع ) تعاليْت يا أخي عن كل قبيح إن شاء الله ! ... وأنا على ثقة إن شاء الله أنك متسامح ... وكتذكرة لك ... قال الله سبحانه: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) (سورة الحجرات) وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) (سورة آل عمران) فاشتري حب الله ... والذي هو أجمل من حب البشر أيها الكريمـ ! وشكراً لمجهودك الطيب يا أخي ! عذراً منكمـ ... راجية من الله الهداية لي ولكمـ دمتمـ دائماً وأبداً في حفظ الله ورعايته ... في اليومـ الثاني بعث لي على الخاص وقال: أشكركمـ على النصيحة والخط كان مرتبا وجميلا ... والأهمـ اهتمامكمـ بإخوتكمـ المسلمين ... ولكن أنا مستغرب منكمـ وأتيت كي أقول لكمـ هذا الكلامـ ( يعني ردي عليه ) ... وقال إن هذا الرجل (صاحب الموضوع) صديقي وأعرفه وأعرف أحواله وهذا الكلامـ ليس من يومين بل من سنين ... وقال أن ليس كل ما تقرأه العين صحيحا ... وأنه متأكد أن سيضحك صاحبه من الرد ... ولمـ أشأ أن أضع هذا الكلامـ في موضوعه كي لا أخربه ... رددت عليه قائلة: ( أن الرسول صلى الله عليه وسلمـ قال: من كان منكمـ يؤمن بالله واليومـ الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ... وما قلته يا أخي ليس بخير ... وإن كنت تعرفه نحن لا نعرف ذلك ثمـ لماذا تستغرب منّا ... تخطئ في حق نفسك وتقول أنك مستغرب منا ... ألمـ تفكر في نفسك وفي نظرة الأعضاء لك ... أنت لست لوحدك ... وهذا الأمر سيسبب لك مشكلة أما نحن ففي خير ... أقصد إن كان كلامك في هذه الصورة فلن يتعامل معك أحد ... وهذا ما لا يحبه الإنسان لنفسه أو لغيره ... وصحيح أن ليس كل ما تقرأه العين صحيحا ... ولكن هل الكل ظنه واحد؟ والله قال في سيده محمد صلى الله عليه وسلمـ: "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " فإن كان هذا الكلامـ في نبي الرحمة .. فكيف بنا نحن أيها الطيب؟ أنا لمـ أفعل إلا ما يمليه علي ضميري ... والرسول صلى الله عليه وسلمـ قال: انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) ... ثمـ أرسلت له وألغيت خاصية الرسائل الخاصة علما أني رأيت له ردودا لا أقول فيها إلا هداه الله أرجوا أن تحكموا بيني وبينه هل أنا أخطأت في نصيحتي له في الموضوع؟ ... شكرا لكمـ

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن نصائحك على وجهها ولم تخطئي بل أحسنت وجزاك الله كل خير.

ولكنك في ردودك على هؤلاء الشباب استخدمت عبارات لينة بعض الشيء مثل (أيها الطيب)، (أيها الكريم)، (أنا واثقة إن شاء الله أنك متسامح) ونحو ذلك، وكان بإمكانك أن تتجنبي هذه العبارات في الكلام مع هؤلاء الأجانب عنك حتى لا تطمعي فيك من في قلبه مرض.

والذي ننصحك به أن تقاطعي المنتديات المختلطة وأن تكتفي بالمنتديات والمواقع المخصصة للنساء فقط مثل: www.t-elm.com/ayman/

وللفائدة انظري هذه الفتاوى: 51603، 21582، 3054، 30695.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نصح من لا يقبل النصيحة
هل يلزم معاودة مراسلة صاحب الخطأ إذا لم يرد؟
النهي عن المنكر حسب الاستطاعة
رأى صورة قريبته على تويتر، فهل عليه إخبار أخيها؟
إنكار الولد على أبيه الذي ينفق ماله فيما لا يفيد
تأخير إنكار المنكر
النصح والإنكار بعد التثبت والتبين من حكم الله
نصح من لا يقبل النصيحة
هل يلزم معاودة مراسلة صاحب الخطأ إذا لم يرد؟
النهي عن المنكر حسب الاستطاعة
رأى صورة قريبته على تويتر، فهل عليه إخبار أخيها؟
إنكار الولد على أبيه الذي ينفق ماله فيما لا يفيد
تأخير إنكار المنكر
النصح والإنكار بعد التثبت والتبين من حكم الله