عنوان الفتوى : متى نحكم للشخص بالإسلام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

مات شخص غير مسلم وأنا أعرفه بأنه قبل الإسلام واعتقد به ولكنه مات قبل أن يتحوّل إلى الإسلام هل هذا الشّخص يُغفر له أو أنه لا يزال يعتبر واحدا من الكفار ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله.

إذا لم ينطق الشخص بالشهادتين ويدخل في الإسلام فلا يُحكم له بأنّه مسلم ولو كان معجبا بالإسلام ويعترف بأنّه أفضل الأديان أو أنّه دين عظيم ونحو ذلك ، وهذا أبو طالب عمّ النبي صلى الله عليه وسلم مات كافرا ونهى الله نبيه عن الاستغفار له مع أنّه كان يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم بل ويقول في شعره :
وإني لأعلم أن دين محمـد                        من خير أديان البريّة دينا
لولا الملامة أو حذار مسبّة                        لوجدتني سمحا بذاك مبينا
فإذا مات الشّخص ولم ينطق بالشهادتين عاملناه معاملة الكفّار في الدعاء والصلاة عليه ودفنه ونحو ذلك ونَكِلُ أمره إلى الله .
أمّا إذا دخل الشخص في الإسلام عن اعتقاد ويقين ونطق بالشهادتين فإنه يكون مسلما حتى ولو لم يسجّل إسلامه رسميا ، ولو لم يراجع محكمة أو مركزا إسلاميا ليأخذ وثيقة بذلك ، وحتى ولو لم يُشهره أمام الملأ ، ولو مات مثل هذا الشخص فإننا نرجو له الجنة وندعو له بالرحمة .والله بصير بالعباد .

أسئلة متعلقة أخري
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...