عنوان الفتوى : مصير النصراني الذي مات وهو يبحث هل الإسلام حق أم لا
أريد أن أعرف ما حكم من مات نصرانيا ولم يبلغه الدين الإسلامي وهل شكه في الإسلام حق أم النصرانية وبالرغم من أنه ولد على النصرانية ولكنة يبحث عن الحقيقة ولكن مات وهو يبحث وكان يخشى أن يموت وقد ترك دينه وهو لا يعلم أهو حق أم باطل ومات ولم يسلم ما حكمه هل جهنم أم الجنة. أشكر فضيلتكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما من بلغته دعوة محمد صلى الله عليه وسلم وقامت عليه الحجة ومات ولم يسلم فقد بين صلى الله عليه وسلم أمره فيما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار، وانظر الفتوى رقم: 398.
وأما من مات ولم تبلغه الدعوة فإنه يمتحن يوم القيامة كما بينا الفتوى رقم: 3191.
والله أعلم.