عنوان الفتوى: علاج الخوف والقلق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من الخوف من المجهول قيل لي إنه معمول لي عمل من قبل أحد المشايخ عمري 33 متوفر لي كل شيء عدا الزوجة ومنذ سنتين بدأت أعاني من عدة أمراض مثل الضغط والسكر فماذا افعل.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعلاج الخوف والقلق هو الاعتماد على الله، والثقة به، والتوكل عليه، والجزم الكامل بأن الأمور كلها بيده، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. وأنه سبحانه أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأنصر من ابتغي، وأرأف من ملك، وأجود من سئل، وأوسع من أعطى. وتوجد بعض الأذكار والتعوذات المفيدة في تحصين المرء نفسه من جميع المؤذيات. قال الوليد بن الوليد: يا رسول الله إني أجد وحشة، قال: فإذا أخذت مضجعك فقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون، فإنه لا يضرك وبالحري لا يقربك. رواه أحمد. ونرشدك ـ أخي الكريم ـ إلى قراءة كتاب الأذكار للإمام النووي رحمه الله، فقد قال العلماء: بع الدار واشتر الأذكار. يقصدون هذا الكتاب العظيم. ولا تعتقد فيما يقوله الناس من أنك قد عُمِل لك عمل من طرف أحد المشايخ، فإن اعتقادك لمثل ذلك يؤثر على صحتك لما للعوامل النفسية من التأثير على الجهاز الغدي. ومع ذلك فلا مانع من أن تبحث عن شيخ من أهل الصلاح يرقيك رقية شرعية.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء