عنوان الفتوى : تختم الرجال بالخواتم المرصعة بالأحجار الكريمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم التختم بخواتم مرصعة بالأحجار الكريمة ، ومنها الألماس والسفير والزمرد وغيرها . وهل يجوز الاعتقاد بأنها تحمي الشخص المتختم بها أو تمنحه هيبة وصفات شخصية تضيفها عليه. وهل صحيح أن سيدنا علي بن أبي طالب كان تختم بالياقوت .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 فإنه يجوز عند الجمهور لبس الرجل للخاتم إن لم يكن ذهبا، ولم نعثر على ما يفيد كون الخواتم تنفع صاحبها بشيء، وقد وردت بعض الأحاديث الموضوعة في شيء من ذلك، ومن المعلوم أن الحديث الموضوع لا يجوز العمل به ولا روايته إلا مع بيان وضعه.

ومن تلك الموضوعات في هذا المجال: تختموا بالزمرد فإنه يسر لا عسر فيه.

وحديث: من تختم بالعقيق لم يزل يرى خيرا.

وحديث: تختموا بالعقيق فإنه مبارك.

وحديث: من تختم بالعقيق لم يقض له إلا بالذي يهوى.

وحديث: تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر.

وحديث: تختموا بالعقيق فإنه أنجح للأمر.

وحديث: تختموا بالياقوت فإنه ينفي الفقر.

وقد ذكر الشوكاني هذه الموضوعات في كتابه الفوائد المجموعة، وذكرها كذلك العجلوني في كشف الخفاء، وذكر كلام أهل العلم في وضعها.

ولم نعثر على ما يفيد صحة تختم علي رضي الله عنه بالياقوت إلا أن التختم به كان معروفا عند السلف.

وراجع الفتوى رقم: 62620 والفتوى رقم: 6148.

والله أعلم.