عنوان الفتوى : هل لطمت عائشة وجهها عند وفاة الرسول

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ادعاء المغرضين أن السيدة عائشة ولولت ولطمت عند وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، صحيح أم خاطىء، خاصة أن من قال هذا طبعه على شريط يتناول سيرة الصحابة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ورد في مسندي الإمام أحمد وأبي يعلى عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال: سمعت عائشة تقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري وفي دولتي لم أظلم فيه أحداً، فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي. قال شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن. وفي لسان العرب: والتدم النساء إذا ضربن وجوههن في المآتم.

فهذا الحديث يصدق ما سألت عنه، ولكن عائشة رضي الله عنها معذورة بما ذكرته عن نفسها من حداثة السن، وأنها نسبته للسفه وخفاء الحكم الشرعي عليها كما خفي على غيرها من الصحابيات، ففيه دليل على أنها تابت من هذا الفعل.

والله أعلم.  

أسئلة متعلقة أخري
هل ثبت تعطير عائشة أم المؤمنين للنقود قبل التصدق بها وتصدق عمر الفاروق بالسكر
كلام أهل العلم في رد عائشة حديثا لأبي هريرة رضي الله عنهما
الأفعال المحتملة الصادرة عن الأفاضل تُحمل على أحسن المحامل
القول في اجتهادات عائشة إذا خالفها غيرها، وهل يقتضي ذلك رد فتاواها كلها؟
حديث السيدة عائشة لا يشمل مارية القبطية
شبهات وجوابها حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة أم المؤمنين
فضل عائشة وأدلة كونها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة