عنوان الفتوى : درجة حديث(من قال الحمدلله الذي تواضع كل شيء لعظمته..)

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم رسل الله سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله السلام في البداية عندي سؤالان الأول وهو - ما مدى صحة هذا الحديث ؟؟؟؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. من قال هذا الدعاء مرة واحدة تكتب له ألف حسنه ويرفع به ألف درجه. ويوكل الله له سبعون ألف ملك يستغفرون له إلي يوم القيامة

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الحديث رواه الطبراني بلفظ : من قال الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، والحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه، والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته فقالها ما يطلب بها ما عنده كتب الله له بها ألف حسنة، ورفع له بها ألف درجة، ووكل به سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة.

وفي سنده يحيى بن عبد الله البابلتي وأيوب بن نهيك وهما ضعيفان

قال الهيثمي في المجمع: فيه يعني سند هذا الحديث يحيى بن عبدالله البابلتي وهو ضعيف.

وقد عده ابن حجر في اللسان من منكرات أيوب بن نهيك وهو رجل ضعيف ضعفه أبو حاتم وغيره، وقال فيه الأزدي: متروك، وقال أبو زرعة: منكر الحديث.

وقد ضعف الحديث العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ووصفه الألباني في الضعيفة بأنه منكر

والله أعلم.

 

 

أسئلة متعلقة أخري
هل ورد حديث بلفظ: "تقتلهم حضارتهم"؟
ما صحة حديث: "هل يذهب المال الحلال..."؟
رتبة أثر: إن العبد ليهم بالأمر من التجارة والإمارة....
رتبة حديث: إن أمي سيئة الخلق...
درجة حديث: "استحييت أن أعذب عبدي تحت الأرض وابنه يستغفر له..."
درجة حديث هند ابن أبي هالة: كان رسول الله فخمًا مفخمًا...
رتبة أثر: يا داود، ذكِّر عبادي بإحساني إليهم...
هل ورد حديث بلفظ: "تقتلهم حضارتهم"؟
ما صحة حديث: "هل يذهب المال الحلال..."؟
رتبة أثر: إن العبد ليهم بالأمر من التجارة والإمارة....
رتبة حديث: إن أمي سيئة الخلق...
درجة حديث: "استحييت أن أعذب عبدي تحت الأرض وابنه يستغفر له..."
درجة حديث هند ابن أبي هالة: كان رسول الله فخمًا مفخمًا...
رتبة أثر: يا داود، ذكِّر عبادي بإحساني إليهم...