عنوان الفتوى : قراءة سور معينة يوم الجمعة لموت أحد من الناس
يقوم إمام الجمعة بقراءة سورة الصمد أحد عشر مرة وسورة الفلق والناس والفاتحة قبل صلاة الجمعة وذلك عند سماعه بموت أحد من رواد المسجد أو أحد أقاربهم أسئلتي هي:1- هل هذا جائز شرعا؟2- هل أقوم بالقراءة معه، علما بأن معظم المصلين يقرؤون معه أم يجب علي أن لا أقرأ معهم إذا كان ذلك غير مشروع؟3- يقوم الإمام بقراءة آية الكرسي بعد الصلاة مع المصلين بصوت عال، فهل يجب علي وأنا أقوم بمعقبات الصلاة من أن أنتظرهم حتى يكملوا القراءة لقوله تعالى (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة القرآن وإهداء ثوابها للميت مشروع، لكن تخصيص قراءة هذه السور في هذا الوقت غير مشروع، ولا ينبغي لك مشاركة هذا الإمام ومن معه فيما يفعلون ، بل عليك أن تنشغل بقراءة أو ذكر آخر وتنصحهم بالتي هي أحسن عسى الله أن يهديهم.
وأما قراءتهم لآية الكرسي وغيرها من أذكار الصلاة جهراً بعد الصلاة، ففيه تفصيل بيناه في الفتوى رقم: 7444.
وفي حالة قراءتهم لها فالأفضل أن تستمع للقرآن ثم تأتي بالأذكار، وإن كان استماع القرآن خارج الصلاة ليس بواجب، كما بيناه في الفتوى رقم: 26218.
والله أعلم.