عنوان الفتوى : النطق بالراء بغير مد في فواتح السور

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

درسنا في المدارس الحروف العربية ومنها حرف الراء فهل من الصحيح لفظه راء أم أنه را، وإذا كان راء فلم لا نقرؤه هكذا في فواتح السور (( أي نقول مثلا في بداية سورة الرعد نقرأ : ألف لام ميم را وليس راء)) جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الصحيح في حرف الراء مده ويجوز قصره في حال ضرورة النظم بناء على القاعدة في قصر الممدود عند الاضطرار، ومن نظر في كتب اللغة وشروح الحديث يجدهم يكتبون الراء إذا أرادوا ضبط كلمة فيها راء يكتبونها بالمد، وكذا نطقها الشاطبي وابن بري وابن مالك بالمد وهم من علماء اللغة والقراءات.

قال الشاطبي في الحرز:

ورقق ورش كل راء وقبلها

                                  مسكنة ياء أو الكسر موصلا

وأما عدم قراءتها في فواتح السور بالمد فإن القرآن حجة على غيره وليس غيره حجة عليه، فالمدار على ثبوت رواية الكلمة أصلا.

وقد تواتر القراء العشرة على عدم مد الحروف التي تقع في فواتح السور إذا كان الحرف ينتهي بالهمز، وقد حصل ذلك في را وفي طا وفي يا وفي حا وفي ها من قوله تعالى طه وحم وألر وكهيعص، فلم يمدوا في هذه الحروف التي تنتهي بالهمز كما مدوا في ق وص، فالمدار في هذا على ثبوت الرواية فإن الراء لم تمد كما لم تمد الطاء والياء والحاء والهاء.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كيفية نطق الاستعلاء والإطباق، وميزة الإطباق عن الاستعلاء
هل الوقف في القرآن متلقى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
معنى حق الحرف ومستحقه، والتحذير من التنطع في إخراج الحروف
تفخيم الغنة عند أحرف الاستعلاء
الألفات السبع في القرآن الكريم
مخرج الباء الصحيح
جواز التنويع في مراتب التلاوة في ركعات الصلاة
كيفية نطق الاستعلاء والإطباق، وميزة الإطباق عن الاستعلاء
هل الوقف في القرآن متلقى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
معنى حق الحرف ومستحقه، والتحذير من التنطع في إخراج الحروف
تفخيم الغنة عند أحرف الاستعلاء
الألفات السبع في القرآن الكريم
مخرج الباء الصحيح
جواز التنويع في مراتب التلاوة في ركعات الصلاة