عنوان الفتوى : صفة سجود النبي صلى الله عليه وسلم
-كيفية سجود النبي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة سجوده أنه كان يسجد على سبعة أعضاء وهي الجبهة مع الأنف واليدان والركبتان وبطون الأصابع لقوله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، على الجبهة وأشار بيده على أنفه، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين. متفق عليه عن ابن عباس. وكان يضع راحتيه على الأرض مبسوطتين مضمومتي الأصابع مستقبلا بهما القبلة ويضعهما حذو منكبيه أو يسجد بينهما ويرفع ذراعيه عن الأرض ولا يبسطهما، وكان صلى الله عليه وسلم إذا سجد مكن أنفه وجبهته من الأرض، ونحى يديه عن جنبيه، كما رواه أبو داود والترمذي، وكان ينصب قدميه ويستقبل بأطراف أصابعهما القبلة ويرص عقبيه ويعتدل في سجوده أي يعتمد فيه اعتمادا متساويا على جميع أعضاء سجوده ويثبت حتى يطمئن كل عظم منه يقول سبحان ربي الأعلى ثلاث. وعن عائشة أنه كان يقول في ركوعه وسجوده سبوح قدوس رب الملائكة والروح. وقال صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس عند مسلم: وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم.
لمزيد فائدة راجع الفتوى رقم: 30083.
والله أعلم.