عنوان الفتوى : لا دلالة لوجود العائق بعد الاستخارة
أنا شابة عمري 29سنة تقدم لخطبتي قريب زوج أختي وهو يعيش في الخارج وهو شاب على خلق ومن أسرة طيبة وأهلي وجميعنا موافقون عليه ولكن يجب علي أن أسافر لكي نتمم موضوع الزواج لأنه لا يستطيع القدوم إلى فلسطين لأنه لا يملك هوية فلسطيني ولقد قمت عندما تقدم لخطبتي بالاستخارة مرات كثيرة ولكن أمور السفر أصبحت عائقا كبيرا أمامي مع أن هناك الكثيرين يسافرن من هنا بسهولة إلى تلك البلد، فهل تعقيد السفر هو خير لي بالبقاء هنا مع أن فرصي في الزواج هنا قليلة ولا زلت متمسكة بالشاب وبالسفر مع أنني أوقن تمام اليقين بأن الخير فيما اختاره لي الله، فهل أترك هذا الأمر مع أنه يشغل بالي كثيرا. وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك باستخارة الله تعالى، وطلب التوفيق منه، وليس وجود العوائق عن السفر دليل ولا أمارة على شيء، إذ وجود العوائق أمر معتاد. ولذا؛ فإن كان هذا الشاب صاحب دين وخلق فلا تترددي في قبوله. وفقك الله لمرضاته واختار لك الخير.