عنوان الفتوى : هل يمكن حج التمتع في اليوم الثامن من ذي الحجة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يمكن القيام بالحج متمتعا يوم الثامن من ذي الحجة أم لابد أن يكون حج المتمتع قبل يوم الثامن وما الدليل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتمتع هو أداء النسكين في سفر واحد، ويشترط أن يحل من العمرة قبل إحرامه بالحج، فإن أدخل الحج على العمرة قبل الطواف يكون قارناً لا متمتعاً، وهذا الشرط متفق عليه.

فلو تمكن الحاج من الاعتمار يوم الثامن ثم التحلل منه بالتقصير ثم يهل من محله بالحج ويذهب إلى منى فلا بأس، كما يجوز له أن يذهب إلى عرفة مباشرة في اليوم التاسع، لأن الذهاب إلى منى يوم التروية (اليوم الثامن) سنة فقط.

قال في المنتقى: وقد روي عن مالك في المختصر فيمن قدم معتمرا يوم التروية لا يحلق ويقصر وليردف الحج. قال الشيخ أبوبكر: إنما قال ذلك ليبقى له من الشعر ما يحلقه يوم النحر، فلذلك رأى التقصير أفضل. اهـ

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يلزم الهدي للمقيم بجدة إذا اعتمر وأراد الحج
من اعتمر في ذي القعدة ولم يخرج مسافة قصر ثم حج فحجه تمتع
حكم المقيم بمكة للعمل إذا اعتمر في أشهر الحج ثم حج في نفس العام
من اعتمر في ذي القعدة ثم ذهب إلى جدة ثم حج فحجه تمتع
من قدم من مصر مريدًا الحج متمعًا فاعتمر ورجع إلى جدة فهل هو متمتع؟
من اعتمر في أشهر الحج ثم حج فهو متمتع وإن لم ينو التمتع في إحرام العمرة
النسك الأفضل لمن أتى الرياض ناويا العمرة ثم الحج
هل يلزم الهدي للمقيم بجدة إذا اعتمر وأراد الحج
من اعتمر في ذي القعدة ولم يخرج مسافة قصر ثم حج فحجه تمتع
حكم المقيم بمكة للعمل إذا اعتمر في أشهر الحج ثم حج في نفس العام
من اعتمر في ذي القعدة ثم ذهب إلى جدة ثم حج فحجه تمتع
من قدم من مصر مريدًا الحج متمعًا فاعتمر ورجع إلى جدة فهل هو متمتع؟
من اعتمر في أشهر الحج ثم حج فهو متمتع وإن لم ينو التمتع في إحرام العمرة
النسك الأفضل لمن أتى الرياض ناويا العمرة ثم الحج