عنوان الفتوى : من استنكحه الشك في الصلاة فلا يلتفت إليه وليس عليه سجود سهو
لو سمحت يا شيخ أنا لدي أسئلة كثيرة أرجو من حضرتك أن ترد علي في أسرع وقت لأني تعبت جداً جداً، أنا عندما أصلي لا أركز أبداً وأخطئ في قراءة الفاتحة وممكن أعيدها كذا مرة وأجد صعوبة وشدة في نطق آياتها وكذلك في الركوع والسجود، ساعات أبقى جاهلة هل ركعت أم لا أبقى ناسية جداً أو غير مركزة بالمرة وكذلك في السجود أبقى لا أعرف هل سجدت يعني لا أعرف هل هذه السجدة الأولى أم الثانية، وهذا يحصل لي كثيراً جداً فعلاً يبقى أسرح جدا، وأحاول أن أركز حتى أعرف هل ركعت أم لا وهكذا لكن ذلك لا يلبث إلا ثواني وأسهو ثانية وحاولت أبني على الأكثر لكني لا أستطيع أبداً لأني لو بنيت على الأكثر أقعد ألوم نفسي ولا أستريح إلا لما أعيد الركوع مثلاً أو أسجد مرة أخرى أو آتي بركعة لكي تجبر ما سهوت عنه يعني أعيد ما شككت به حتى في سجدتي السهو فأسهو فيهما أيضاً أبقى لا أعرف هل سجدت سجدة سهو واحدة أم اثنتين ساعات أبقى حاسة أنهما اثنتان لكني كذلك أكون متشككة وخائفة ولا أستريح إلا لما آتي بسجدة أخرى، وهكذا وقرأت في الموقع أن أبني على الأكثر، لكن بعد السلام أسجد سجدتي سهو، ولكن أحد الشيوخ قال لي ابني على الأكثر ولا تسجدي للسهو لأن كثرة الشكوك لا يلتفت إليها ولا يبنى عليها حكم فهل هذا صحيح وهل أسجد للسهو بعد السلام أم لا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الذي ذكرت من كثرة الشك يحصل في كل يوم فأنت بمثابة من استنكحه الشك، والراجح أن من كثر منه الشك حتى صار كالوسواس، لا يلتفت إليه ولا يلزمه سجود، وإن كان بعض أهل العلم يرى أنه يسجد بعد السلام دائماً بعد كل صلاة، ونحيلك إلى الأجوبة التالية أرقامها: 22408، 43045، 44845، 19236.
وللتعرف على علاج الوسواس راجعي الأجوية التالية أرقامها: 3086، 10355، 2860.
والله أعلم.