عنوان الفتوى : إعادة أذكار النوم لمن قام عن فراشه ثم عاد
إذا قرأ شخص دعاء النوم فنفث على جسمه ثم اضطر للقيام من فراشه فهل إذا رجع إلى فراشه مرة أخرى أعاد الدعاء؟وأرجو الإجابة على بعض الأسئلة السابقة وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن أوى إلى مضجعه وقال أذكار النوم ونفث على جسده بالمعوذات ثم قام عنه لحاجة أو غيرها شرع له أن يعيدها مرة أخرى، لما أخرجه النسائي في الكبرى والترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات، فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعد، فإذا اضطجع فليقل: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين، فإذا استيقظ فليقل: الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره. حسنه الترمذي والألباني، ولا فارق بين هذا الذكر وغيره، لأنه من الأذكار التي تقال عند النوم، كما هو في الصحيحين بلفظ: إذا أوى أحدكم إلى فراشه... ثم يقول: باسمك ربي وضعت.. الحديث.
والله أعلم.