عنوان الفتوى : حكم الإتيان بأذكار النوم في نوم النهار

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: إذا أويت لمضجعك فسبح ثلاثا وثلاثين، واحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر أربعا وثلاثين، وأنا أنام بعد الفجر إلى النهوض للعمل، ثم أنام من العصر إلى المغرب، وأنام هجعة الليل، فهل أقوم بهذه التسبيحات في كل هجعة؟ أم هي خاصة بالليل فقط؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقراءة أذكار النوم سنة، والحديث المشار إليه جاء في الصحيحين وغيرهما، ولم نطلع على ما ينص على الإتيان بها في كل نوم، ولا ما يخص بها نوم الليل، إلا ما ذكر الشيخ العثيمين ـ عليه رحمة الله ـ حيث قال في فتاوى لقاء الباب المفتوح: الذي يظهر لي: أن أذكار النوم الواردة، إنما هي في نوم الليل، لكن لا حرج على الإنسان أن يقولها في نوم النهار، لأنها أذكار، وليس هناك نص صريح في أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يقولها إلا في نوم الليل. اهـ

وانظر الفتوى رقم: 329257

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
استحباب الإتيان بأذكار النوم على طهارة
النفث في اليدين بعد قراءة المعوذتين ومسح الجسد بهما مشروع عند النوم والرقية
هل تقال أذكار النوم والاستيقاظ عند كل نوم واستيقاظ؟
ما دعاء التعار؟ وما شروطه؟
أذكار وأدعية الاستيقاظ من النوم
وقت قراءة الملك، وأواخر البقرة وآل عمران، والقيام بعشر أو بمائة أو ألف آية
هل الأذكار التي وردت عن رسول الله قبل النوم خاصة به أم للأمة جميعًا؟
استحباب الإتيان بأذكار النوم على طهارة
النفث في اليدين بعد قراءة المعوذتين ومسح الجسد بهما مشروع عند النوم والرقية
هل تقال أذكار النوم والاستيقاظ عند كل نوم واستيقاظ؟
ما دعاء التعار؟ وما شروطه؟
أذكار وأدعية الاستيقاظ من النوم
وقت قراءة الملك، وأواخر البقرة وآل عمران، والقيام بعشر أو بمائة أو ألف آية
هل الأذكار التي وردت عن رسول الله قبل النوم خاصة به أم للأمة جميعًا؟