عنوان الفتوى : الخوف الجبلي وخوف العبادة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يحدث زلزال بالمناطق الشمالية من المغرب أقصد ارتجاجات وأصبحنا نخشى المبيت في المنزل وحاليا نبيت في الخارج .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حكم الخوف يختلف باختلاف نوعه، فالخوف الجبلي الطبيعي الذي يجده أكثر الناس بطبيعتهم مما يضر من عدو أو حيوان مفترس أو زلزال متوقع فهذا لا حرج فيه، فقد يعتري الأنبياء والصديقين والصالحين.. كما قال الله تعالى في قصة موسى: فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ.. {القصص: 21}. وأما خوف التعظيم والتذلل والخضوع .. فإنه لا يجوز أن يكون لغير الله تعالى ومن وقع منه هذا النوع من الخوف لغير الله تعالى، فقد أشرك بالله تعالى،  ويقع هذا النوع من المشركين لأصنامهم، ومن عباد القبور لأوليائهم. وعلى هذا فإن الخشية من المبيت في المنزل خشية وقوعه عند الزلزال أو غير ذلك مما يضر لا شيء فيها لأنها خوف جبلي من كل ما يؤذي. ولمزيد من الفائدة وأقوال أهل العلم نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 38060.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
عبادة الله لا تتم إلا بالحب والخوف والرجاء
الابتلاء بين تكفير الذنوب ورفع الدرجات
نصائح فيما يعين على الخوف من الله وعدم خوف غيره
حكم عبادة الله خوفاً من النار فقط
هل الخوف من حدوث مصيبة من سوء الظن بالله؟ وهل الخوف منها يؤدي إلى وقوعها؟
صفة الخوف المحمود
الخوف الطبعي لا يقدح في كمال الإيمان
عبادة الله لا تتم إلا بالحب والخوف والرجاء
الابتلاء بين تكفير الذنوب ورفع الدرجات
نصائح فيما يعين على الخوف من الله وعدم خوف غيره
حكم عبادة الله خوفاً من النار فقط
هل الخوف من حدوث مصيبة من سوء الظن بالله؟ وهل الخوف منها يؤدي إلى وقوعها؟
صفة الخوف المحمود
الخوف الطبعي لا يقدح في كمال الإيمان