عنوان الفتوى : دعاء المسلم أن يرزقه الله الزواج من صحابية في الجنة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز للمسلم أن يدعو الله بأن يرزقه في الجنة بامرأة هي في الدنيا زوجة لأحد غيره أو إحدى الصحابيات في العهد النبوي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أمرنا الله عز وجل بدعائه كما حثنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: الدعاء هو العبادة.

فينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء، ويدعو بكل ما يحب، ما لم يكن في ذلك إثم أو قطيعة رحم، أو اعتداء وتجاوز في الدعاء، قال الله عز وجل: ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {الأعراف:55}.

والاعتداء في الدعاء هو الدعاء بمعصية أو مستحيل شرعاً أو طبعاً، ولعل من الاعتداء في الدعاء دعاء الرجل أن يرزقه الله امرأة كانت متزوجة في الدنيا ولم يكن من أزواجها، لأن المرأة في الجنة تخير بين أزواجها فتختار أحسنهم خلقاً، وقيل تكون لآخرهم.

وعلى ذلك، فلا ينبغي لمن لم يكن من أزواج امرأة قد تزوجت في الدنيا أن يسألها، وأما دعاء الرجل أن يرزقه الله تعالى الزواج من صحابية أو غيرها في الآخرة، فلا مانع منه إذا لم تكن متزوجة في الدنيا، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 45972، 37632، 19824.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟