عنوان الفتوى : علاج مرض الشك بالغير
سؤال المستمعة فاطمة صالح صقر فارس من الأردن من مدينة أربد تقول: هو أنني مصابة بداء الشك، فهو ينتابني دائماً ومسيطر علي، أي: عندما يتكلم شخص فإنني أشك فيه أنه تكلم وهو لم يتكلم، وهذا الشك ينتابني من غير قصد مني ولا نية، أحاول التخلص منه فلم أقدر، والمشكلة أنني أخشى أن يصيبني إثم في اتهام الناس بالكلام وهو لم يقع منهم، أرجو إفتائي في ذلك وتوجيهي لما ينفع؟ play max volume
الجواب: لا إثم عليك إن شاء الله، لكن تتعالجين من هذا الأمر والتثبت في الأمور وعدم العجلة في الأمور، والتعوذ بالله من الشيطان، فإن هذا قد يفضي إلى الوساوس، فينبغي التعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند وجود هذه الشكوك، وأيضاً عدم العجلة في الأمور وعدم الحكم على الناس إلا بعد التثبت، فلا تعجلي في شيء، وتثبتي في الأمور حتى تجزمي جزماً يقيناً أن هذا تكلم أو هذا قال كذا أو كذا، ودعي الشكوك والأوهام؛ لأن هذا قد يجر إلى شر كثير، وعليك بالإكثار من ذكر الله والتعوذ بالله من الشيطان حتى يزول هذا التوهم. نعم.