عنوان الفتوى : الله متم نوره ولو كره الكافرون

مدة قراءة السؤال : 11 دقائق

أريد رداً سريعاً و مقنعا لماهوجم به الإسلام والنبي في الرسالة الآتية علما أنه نستند لموقع إسلامي مشهور: كان يأتيه الوحي و هو في لحاف عائشةصحيح البخاري .. كتاب المناقب .. باب فضل عائشة رضي الله عنهاhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=5672 مات ورقة بن نوفل و فتر الوحي و حاول محمد الانتحار مراراصحيح البخاري .. كتاب التعبير .. باب أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه و سلم من الوحي الرؤيا الصالحةhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=10403 أفخاذ خديجة و برهان الوحيالسيرة النبوية لابن هشام .. باب مبعث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماhttp://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes1250.htm محمد يصلي من غير وضوءصحيح البخاري .. كتاب الأذان .. باب ‏إذا قام الرجل عن يسار الإمام فحوله الإمام إلى يمينه‏http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=1122 http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13931&doc=6 أمر بالوضوء بماء مخلوط بحيض و لحم كلاب و نتانةسنن أبي داود .. كتاب الطهارة .. باب ما جاء في بئر بضاعةhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=60&doc=4 المرأة لها قبل شهي و الرجل له ذكر لا ينثنيسنن ابن ماجه .. كتاب الزهد .. باب صفة الجنةhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=5&Rec=5931 ألا خمرته؟صحيح مسلم .. كتاب الأشربة .. باب في شرب النبيذ و تخمير الإناءhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3753&doc=1 الرسول خبير في الخمورصحيح البخاري .. كتاب الأشربة .. باب ‏من رأى أن لا يخلط البسر والتمر إذا كان مسكراhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5173&doc=0 ينبذ له يوم الإثنين و يظل يشرب منه إلى يوم الأربعاءمسند أحمد .. و من مسند بني هاشم .. بداية مسند عبد الله بن عباسhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2036&doc=6 محمد يتوضأ بالنبيذمسند أحمد .. مسند المكثرين من الصحابة .. مسند عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنهhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3594&doc=6 صحيح مسلم .. كتاب الحيض .. باب تحريم النظر إلى العوراتhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=512&doc=1 الإسلام يحلل نكاح الرجل ابنته من الزنى أو أخته من الزنى أو بنت ابنه من الزنىراجع تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن)http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=25&nAya=54 يشك في الوحيصحيح البخاري .. كتاب أحاديث الأنبياء .. باب ‏قوله عز وجل ونبئهم عن ضيف إبراهيم‏http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=5206 يباشر عائشة و هو صائممسند أحمد .. باقي مسند الأنصار .. حديث السيدة عائشة رضي الله عنهاhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=6&Rec=24170 يمص لسان عائشة و هو صائممسند أحمد .. باقي مسند الأنصار .. حديث السيدة عائشة رضي الله عنهاhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=23769&doc=6سنن أبي داود .. كتاب الصوم .. باب الصائم يبلع الريقhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&Rec=2861 محمد يعري ابنته فاطمة أمام العبيدhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&Rec=5179

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أعداء الله من النصارى لما عجزوا عن تنصير المسلمين -أخذوا في تشكيكهم في دينهم ليخرجوهم عن الإسلام- قال الله تعالى: وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء {النساء:89}، وإن ما ورد في رسالتك منه ما هو كذب صراح، ومنه ما هو تحريف للنصوص ومنه ما هو شبهات لا تثبت عند التمحيص، ولكن لكثرتها، وضيق وقتنا وتوارد الأسئلة علينا نكتفي بالرد على شبهة واحدة كمثال لطريقتهم الخبيثة في تشكيك المسلمين في دينهم، فقد ذكروا قول النبي "ألا خمرته؟" في باب شرب النبيذ وتخمير الإناء من صحيح الإمام مسلم -وكأنه يبيح للمسلمين شرب الخمر- والحديث -كما في صحيح مسلم- عن أبي حميد الساعدي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن من النقيع ليس مخمراً، فقال: ألا خمرته، ولو أن تعرض عليه عوداً؟ قال: أبو حميد: إنما أمر بالأسقية أن توكأ ليلاً، وبالأبواب أن تغلق ليلاً. انتهى. 

قال النووي في شرح صحيح مسلم: قوله (ليس مخمراً) أي ليس مغطى، والتخمير: التغطية، ومنه: الخمر لتغطيتها على العقل، وخمار المرأة لتغطيته رأسها. انتهى. 

ومن هذا المثال يتضح تلبيسهم ويظهر سوء طويتهم وخداعهم للسذج الذين لا يميزون بين الحق والباطل فيما نقلوه ونسبوه للنبي صلى الله عليه وسلم، هذا وننصحك بعدم الدخول على هذا الموقع ولا غيره من المواقع التي تشكك المسلم في دينه وفي صدق نبيه وعصمته. 

وإن الشبهات التي يثيرونها اليوم قد أثارها المستشرقون وغيرهم من قديم، ولم تؤثر ولن تؤثر بإذن الله تعالى في الإسلام، ذلك ما يجب أن يعتقده كل مؤمن بالله تعالى مصدق بوعده حيث يقول: يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {التوبة:32}، وما مثل هؤلاء إلا كما يقول الشاعر:

كناطح صخرة يوماً ليوهنها   * فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل.

وانظري طائفة من ردود العلماء على أباطيل هؤلاء وأمثالهم في موقع الأزهر على الإنترنت.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...