عنوان الفتوى : لا يتجرفي الوديعة إلا بإذن صاحبها بخلاف القرض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم الشيخ الفاضل قمت بإيداع مبلغ من المال مع أخي لحين أطلبه منه منذ حوالي عشرين سنة وبعد عشر سنوات طلبت منه جزءا من المبلغ لقضاء حاجتي فاعتذر وقال لا يوجد مال الآن وطلب مني الانتظار وقد تضررت من ذلك واضطررت إلى الاستدانة من أشخاص أقرباء وتبين لي أنه يقوم بتشغيل أموالي بدون أن يستأذن مني . ف

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت قد أعطيته هذه الأموال على سبيل الوديعة فيجب عليه أن يردها لك متى ما طلبتها، ولا يجوز له أن يعمل فيها إلا بإذنك، وإلا كان متعديا يضمن ما طرأ على المال من نقص، وفي استحقاقه للربح الناشئ عن عمله من هذا المال خلاف بين العلماء، بسطناه مع بيان الراجح في الفتوى رقم: 10486، والفتوى رقم: 53640.

أما إذا كنت قد أعطيته هذه الأموال على سبيل القرض فيجب عليه أن يردها لك متى ما طلبتها، إلا إذا كان معسرا، لقوله تعالى: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ {البقرة: 280}،ولقوله صلى الله عليه وسلم: مطل الغني ظلم. متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم: لي الواجد يحل عرضه وعقوبته. رواه أبو داود والنسائي، ولا حق لك في الأرباح.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل لأحد الشركاء في المعيشة أن يخص نفسه بشيء
طالب صديقك بمالك ورد إليه كتابه
يلزمك التحلل أو رد الزيادة لأبيك سوى ثمن الملابس
الواجب عليك رد العهدة والمستندات بأي وسيلة مناسبة
لديه حقوق لمشتركين ويئس من الوصول لأصحابها
بعد تحليل العيِّنات يبقى بعضها، ولا تتم إعادتها، فهل يجوز لي الانتفاع بها؟
حكم صرف الابن على علاج أبيه من مال أبيه الذي وضعه عنده أمانة بدون إذنه
هل لأحد الشركاء في المعيشة أن يخص نفسه بشيء
طالب صديقك بمالك ورد إليه كتابه
يلزمك التحلل أو رد الزيادة لأبيك سوى ثمن الملابس
الواجب عليك رد العهدة والمستندات بأي وسيلة مناسبة
لديه حقوق لمشتركين ويئس من الوصول لأصحابها
بعد تحليل العيِّنات يبقى بعضها، ولا تتم إعادتها، فهل يجوز لي الانتفاع بها؟
حكم صرف الابن على علاج أبيه من مال أبيه الذي وضعه عنده أمانة بدون إذنه