عنوان الفتوى : حكم من جاءتها الدورة بعد الغروب في رمضان
هذه رسالة وردت من الحائرة (هـ. م)، تقول: امرأة صامت في رمضان، ولما جاء يوم من أيام رمضان وجاء المغرب وأذن المؤذن أفطرت، وبعد ذلك ذهبت للوضوء للصلاة، ولكنها وجدت العادة الشهرية قد جاءتها، فهل صيامها صحيح أم لا؟ play max volume
الجواب: إذا حصل الدم بعد غروب الشمس فإن الصوم صحيح، إذا لم تعلم وجود الدم إلا بعد غروب الشمس فإن الصوم صحيح ذلك اليوم، أما إن أتاها الدم قبل غروب الشمس وتيقنت ذلك فإن هذا الصوم لا يصح، بل عليها أن تعيده أن تقضيه، فينبغي أن يعلم ذلك.
إن أتاها الدم بعد الغروب فصومها صحيح، أو لم تعلم ذلك إلا بعد الغروب فصومها صحيح، إذا كانت ما تعلم أنها حصل في النهار وإنما تيقنته في الليل فصومها صحيح، أما إن علمت أن الدم أصابها قبل غروب الشمس وأنه خرج منها شيء قبل غروب الشمس فإن هذا الصوم الذي خرج فيه الدم قبل غروب الشمس يكون أيضاً صحيح، وعليها أن تقضيه بعد رمضان. نعم.
المقدم: مثل هذه الحالة المرأة لم تعلم إلا بعد أن ذهبت للوضوء بعد الإفطار.
الشيخ: نعم.
المقدم: فإن شاء الله تعالى لا قضاء عليها.
الشيخ: صومها صحيح.
المقدم: صومها صحيح.
الشيخ: نعم.
المقدم: شكراً لسماحة الشيخ عبد العزيز .