عنوان الفتوى : حول قراءة سورة الملك والواقعة كل ليلة
متى تقرأ سورة الواقعة، ومتى تقرأ سورة الملك وهل هناك شيء إذا تمت قراءتهما بعد المغرب؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن سورة الملك قد ورد في فضلها أحاديث صحيحة، منها أنه صلى الله عليه وسلم: كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل، وتبارك الذي بيده الملك. وتراجع الفتوى رقم: 5692.
ومن خلال الفتوى المشار إليها تعلم استحباب قراءة الملك عند النوم كل ليلة، أما سورة الواقعة فلم يرد فيها تحديد وقت يستحب أن تقرأ فيه؛ إلا ما روي عن ابن مسعود من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً. ولكن الحديث ضعيف ضعفه أهل العلم بالحديث، وراجع لتخريجه الفتوى رقم: 13140.
مع أن المسلم له أن يقرأ ما يشاء من القرآن في أي وقت شاء، ما لم يكن جنبا، ولا حرج عليه في ذلك، وعليه فلو أنك قرأت السورتين المذكورتين بعد المغرب فلا شيء في ذلك، مع العلم أن تخصيص قراءتهما بذلك الوقت ليس سنة.
والله أعلم.