عنوان الفتوى : حكم تخصيص وقت معين للذكر المطلق
هناك بعض الأذكار والأدعية ورد في فضلها عدد من نصوص السنة بعضها قيد بأن يقال في وقت معين مثل أذكار الصباح والمساء وبعضها لم يقيد مثل ما ورد في أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن، فهل يجوز لي أن أجعلها مع معقبات الصلاة، مثل دعاء سيد الاستغفار (اللهم إني عبدك وابن أمتك...) وقراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات وأواخر سورة البقرة، وأجعل ذلك ورداً لي بعد كل صلاة؟ وجزاكم الله عنا خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على المرء أن يجعل للأذكار المطلقة وقتا محدداً يناسبه مثل جعلها بعد صلاة الفجر أو العصر أو غير ذلك ما دام سبب التقييد هو مناسبته لظروف الشخص، علماً بأن سيد الاستغفار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم هو: اللهم أنت ربي لا إله ألا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. رواه البخاري وغيره.
والله أعلم.