عنوان الفتوى : يجب المبادرة والإسراع في قضاء الصلاة
هل أستطيع أن أقضي صلاة الفجر في أي وقت ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد افترض الله جل وعلا الصلاة على المؤمنين في أوقات معلومة، قال تعالى: ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) [النساء:103] ولا يجوز تأخيرها حتى يخرج وقتها، وتأخيرها حتى يخرج وقتها بمنزلة من قال أصوم رمضان في شوال، وإنما يعذر بالتأخير النائم -غير المفرط- والناسي، كما قال صلى الله عليه وسلم: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصل إذا ذكرها" متفق عليه، وفي بعض روايته ( فإن ذلك وقتها) وفي حديث أبي قتادة" إنما التفريط في اليقظة على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الأخرى، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها". متفق عليه
فمن فاتته صلاة حتى خرج وقتها فليصلها حين يذكرها مباشرة، ولو كان ذلك في أوقات النهي، لما سبق من الأحاديث، إلا إن خشي أن يخرج وقت الصلاة الحاضرة فيصل الحاضرة، ثم بعد ذلك يصلي الصلاة الفائتة.
والله أعلم