عنوان الفتوى : التعلم الأكاديمي لا تمنع منه المرأة بالضوابط الشرعية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب من صعيد مصر لي سؤال في مسألة تعليم الفتيات وهو: أنني نويت إن شاء الله إذا رزقت ببنات أن أدخلهن التعليم حتى الإعداديه ثم أخرجهن من المدرسة وألزمهن بالقرار في البيت مع الحرص على تحفيظهن كتاب الله وسنة رسوله وأخلاق الإسلام وآدابه وتوفير كل سبل التعليم داخل المنزل من كتب وشرائط وغيره فهل منهجي هذا صحيح أم به ظلم؟ أفيدوني أفادكم الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا المنهج طيب، وقد يكون متعيناً إذا كثر الفساد وخيفت الفتنة، مع العلم أنه لا تعارض بين تعلم النساء العلوم الشرعية وما يجب عليهن تعلمه من عقيدة وفقه وغيره وبين التعلم الأكاديمي فإنه مباح، وقد يكون من فروض الكفايات في بعض الأحيان، ولا يمنع إلا إذا اشتمل على محرم سواء في نوعية التعلم -كالكشف على عورات الرجال -مثلاً- أو لأمر خارج كالاختلاط والإجبار على خلع الحجاب وما شابه، أما إذا عري عن هذه الأشياء فقد أباحه أهل العلم شريطة التزام المرأة بالحجاب وغض البصر، كما يمكنك إلحاق الفتيات بالتعليم الأزهري فإنه غير مختلط، وراجع الفتوى رقم: 2417.

والله أعلم.