عنوان الفتوى : فرط في خير عظيم لا يُقدَّر بثمن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو حكم الشخص الواقف قرب المسجد أثناء أداء صلاة الجنازة ولم يؤدها ما حكم الشرع فيها أرجو الرد السريع

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فصلاة الجنازة فرض كفاية عند جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة والمشهور عند المالكية، فإذا قام بها بعض المصلين سقط الوجوب عن الآخرين.

فإذا كان هذا الشخص ترك الصلاة على الجنازة وصلى عليها جماعة آخرون فلا إثم عليه، لكنه فاته خير عظيم لا يُقدَّر بثمن.

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شهد الجنازة حتى يصلي فله قيراط، ومن شهد حتى تدفن كان له قيراطان، قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين.

فصلاة الجنازة واتباعها مطلوب ومقصود قصداً مؤكداً، وهو في حق الرحم والقريب والجار والصديق آكد.

والله أعلم.