عنوان الفتوى : ما ورد في العطاس والتثاؤب من أحاديث
لن أطيل عليكم، ما هو موضوع العطاس والتثاؤب، وما هي الأحاديث المتعلقة بهذا الموضوع، وما مدى صحتها؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الموضوع يعني ما يشرع من الآداب والأذكار لمن عطس أو تثاءب، وما يشرع من تشميت العاطس إذا حمد الله، وقد جاءت فيهما مجموعة من الأحاديث، فقد روى البخاري ومسلم في الصحيح عن أنس بن مالك قال: عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلان فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال الذي لم يشمته: عطس فلان فشمته، وعطست أنا فلم تشمتني. قال: إن هذا حمد الله، وإنك لم تحمد الله.
وروى مسلم عن أبي موسى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه.
وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقاً عل كل مسلم سمعه أن يقول له يرحمك الله، وأما التثاؤب، فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان.
وننصحك بإدخال كلمتي التثاؤب والعطاس في خيار البحث في موقع الدرر السنية، وفي موسوعة الحديث الموجودة في موقع الإسلام، وسترى العديد من الأحاديث في الموقعين مع بيان التخريج لها، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 28927، 31375، 49098.
والله أعلم.