عنوان الفتوى : العشرة بعد الطلاق الثلاث زنا وذنب عظيم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لي صديق متزوج وقد ألقى بيمين الطلاق على زوجته أكثر من ثلاث مرات ( حوالي ثمان مرات ) على فترات متباعدة وبعد كل طلاق لا تغادر زوجته المنزل ولا يقوم هو بردها إلى عصمته ويعاشرها معاشرة الأزواج. فما حكم الدين في ذلك وماذا يفعل حيث إنه يشعر أنه يعيش في حرام ويريد أن يرضي الله سبحانه وتعالى؟ الرجاء الرد فى أقرب وقت وجزاكم الله خير الجزاء

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان هذا الرجل قد طلق زوجته ثلاث طلقات أو أكثر فقد بانت منه بينونة كبرى وأصبحت محرمة عليه، وعشرته لها بعد ذلك زنا وذنب عظيم، فالواجب عليه أن يتوب من ذلك توبة نصوحا وليحذر سخط الله وعقابه، فإن تاب فالحمد لله، وإلا وجب رفع أمرهما إلى من يستطيع، ولا تحل هذه المرأة لهذا الرجل حتى تنكح زوجا آخر نكاح رغبة فإذا دخل بها الزوج الآخر وجامعها ثم طلقها بعد ذلك واعتدت من الزوج الجديد حل لزوجها الأول أن ينكحها بعقد جديد ومهر جديد إن رضيت، وراجع للأهمية الفتوى رقم: 17283.

والله أعلم.