عنوان الفتوى: إن كان السفر في مباح فالقصر سنة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز القصر والجمع للصلاة في السفر لأمور دنيوية مباحة، مثل الذهاب إلى السوق للتبضع؟ أم يلزم أن يكون القصر في سفر الطاعة، مثل الحج والعمرة؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه ما دام أن السفر يقصد به صاحبه أمراً مباحاً، فلا حرج في الأخذ برخص السفر، من قصر الصلاة والإفطار في رمضان. فإذا نويت الإقامة أكثر من ثلاثة أيام في البلد الذي ستسافر إليه، فتأخذ حكم المقيم من إتمام الصلاة، وعدم الفطر في رمضان، وإن كانت الإقامة ثلاثة أيام فأقل فتأخذ بالرخص المذكورة آنفا،ً وهذا هو مذهب الجمهور، وهو الأحوط. والله تعالى أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
قلّد من لا يسوغ تقليده في مسافة قصر الصلاة ونقل فتواه لغيره ثم تبين خطؤه
الترخص برخص السفر بعد وصول المسافر إلى بلده وقبل دخول بيته
مسافة القصر التي تُقطَع في الذهاب للعمل يوميًّا هل تبيح الترخص؟
المسافة التي يترخص فيها المسافر برخص السفر
هل ينقطع حكم السفر بوصول الشخص للمدينة التي يسكنها إخوانه؟
هل يقصر الصلاة من يقيم في بلد ويعمل في بلد غيره؟
هل يجمع ويقصر من يسافر يوميا؟