عنوان الفتوى: هل يجمع ويقصر من يسافر يوميا؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أسكن في منطقة في مكة تسمى الشرائع، وهي جنوب مكة، وأذهب كل يوم أحد إلى الجامعة في جدة، والمسافه 102 كلم تقريبا. في العادة أذهب للجامعه بعد أذان الظهر، أقوم بجمع صلاة الظهر مع العصر، وأتوكل على الله. فسؤالي هو: هل يجوز لي الجمع والقصر قبل الذهاب؟ أو هل يجوز لي الجمع والقصر بين المنطقة التي أسكن بها وذهابي للجامعة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:                   

 فإن المسافة التي تقطعها نحو جدة تعتبر مسافة قصر, وبالتالي فيجوز لك الجمع والقصر أثناء سفرك, ووجودك في الجامعة, وفي طريق العودة حتى ترجع إلى مكان إقامتك. ولو كان هذا الأمر يتكرر دائما.

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: المسافة المذكورة بين مكة وثُوَل مسافة سفر، فيجوز لك الجمع والقصر إلى أن ترجع إلى مكة، ولو كان ذلك يتكرر يوميا. انتهى
لكن لا يجوز لك الجمع, ولا القصر في منزلك, بل حتى تدخل في السفر، وذلك بعدما تفارق جميع بيوت القرية التي تسكن فيها. وراجع الفتوى: 190021. وهي بعنوان" حكم من صلى جمعا وقصرا قبل مفارقة عمران المدينة"

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
قلّد من لا يسوغ تقليده في مسافة قصر الصلاة ونقل فتواه لغيره ثم تبين خطؤه
الترخص برخص السفر بعد وصول المسافر إلى بلده وقبل دخول بيته
مسافة القصر التي تُقطَع في الذهاب للعمل يوميًّا هل تبيح الترخص؟
المسافة التي يترخص فيها المسافر برخص السفر
هل ينقطع حكم السفر بوصول الشخص للمدينة التي يسكنها إخوانه؟
هل يقصر الصلاة من يقيم في بلد ويعمل في بلد غيره؟
واجب من كانت تقصر الصلاة دون مسافة القصر خطأ