عنوان الفتوى : حكم مادة الجيلاتين الحيواني
الى اي حد يجب على المسلم التحري من أن الاكل الذي يتناوله ليس فيه شئ من الخنزير. نحن متفقون طبعا أن أي طعام يذكر في محتواياتية اية مادة مشتقة من الخنزير بوضوح مثل الشعر و الشحم و اللحم نتفق بحرمته ، ولكن اذا كان الحديث عن حلويات مثلا ، مثل الجيلو، فلا يذكر في محتوياته شئ من الخنزير و لكن ربما تذكر مادة الجلاتين الحيواني , و كما تعلمون أن الجلاتين يمكن استخراجه من عظام الحيوانات كما أنه يتم انتاجه بشكل مختبري. و الجلاتين ليس العنصر الوحيد فهناك الكثير من المكونات الكيميائية التي يتم التشكيك في انها قد تنتج او تسخرج من الخنزير دون الاشارة اليه بشكل واضح . و المشكلة ان تلك العناصر كثيرة جدا قد تحرج المقيم هناك, فما رائ فضيلتكم تجاه هذه القضية ؟
الجيلاتين الحيواني عادة في بلاد الغرب مستخرج من عظام الخنزير ولا يجوز استخدامه في الطعام فالمسلم مكلف أن يتحرى في طعامه ولاسيما أن البدائل موجودة ولله الحمد وأما في غير الطعام كالصابون وغيره فالأمر أوسع لاسيما اذا استحال وتغير.
أما الكيماويات التي يشكك الناس فيها فالأصل طهارتها حتى يثبت خلاف ذلك.
والله أعلم