عنوان الفتوى : من روايات قصة رجم ماعز رضي الله عنه
قرأت هذا الحديث و لا أعرف أن كان صحيحا أم لا ؟ فى http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&Rec=5544 حدثنا الحسن بن علي حدثنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أن عبد الرحمن بن الصامت ابن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل في الخامسة فقال أنكتها قال نعم قال حتى غاب ذلك منك في ذلك منها قال نعم قال كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر قال نعم قال فهل تدري ما الزنا قال نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا قال فما تريد بهذا القول قال أريد أن تطهرني فأمر به فرجم فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان فقالا نحن ذان يا رسول الله قال انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار فقالا يا نبي الله من يأكل من هذا قال فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها حدثنا الحسن بن علي حدثنا أبو عاصم حدثنا ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير عن ابن عم أبي هريرة عن أبي هريرة بنحوه زاد واختلفوا علي فقال بعضهم ربط إلى شجرة وقال بعضهم وقف وشكرا .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المذكور رواه أبو داود والدارقطني بهذا اللفظ، وقال عنه الشيخ الألباني -رحمه الله- إنه ضعيف.
ولكن ورد بعض ألفاظه في الصحيحين وغيرهما، ففي رواية البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك الأسلمي: لعلك قبلت أو غمزت، أو نظرت.. قال: لا يا رسول الله، قال: أنكتها لا يكني، قال: فعند ذلك أمر برجمه.
وفي رواية لمسلم: فشهد على نفسه أربع مرات أنه زنى.
وفي رواية لمسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم.
والله أعلم.