عنوان الفتوى : من روايات قصة رجم ماعز رضي الله عنه

مدة قراءة السؤال : 3 دقائق

قرأت هذا الحديث و لا أعرف أن كان صحيحا أم لا ؟ فى http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&Rec=5544 ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الرحمن بن الصامت ‏ ‏ابن عم ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أخبره أنه سمع ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يقول ‏ ‏جاء ‏ ‏الأسلمي ‏ ‏نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأقبل في الخامسة فقال أنكتها قال نعم قال حتى غاب ذلك منك في ذلك منها قال نعم قال كما يغيب ‏ ‏المرود ‏ ‏في المكحلة ‏ ‏والرشاء ‏ ‏في البئر قال نعم قال فهل تدري ما الزنا قال نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا قال فما تريد بهذا القول قال أريد أن تطهرني ‏ ‏فأمر به فرجم فسمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان فقالا نحن ‏ ‏ذان ‏ ‏يا رسول الله قال انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار فقالا يا نبي الله من يأكل من هذا قال فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ‏ ‏ينغمس ‏ ‏فيها ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عم أبي هريرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏بنحوه زاد واختلفوا علي فقال بعضهم ربط إلى شجرة وقال بعضهم وقف وشكرا .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحديث المذكور رواه أبو داود والدارقطني بهذا اللفظ، وقال عنه الشيخ الألباني -رحمه الله- إنه ضعيف.

ولكن ورد بعض ألفاظه في الصحيحين وغيرهما، ففي رواية البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك الأسلمي: لعلك قبلت أو غمزت، أو نظرت.. قال: لا يا رسول الله، قال: أنكتها لا يكني، قال: فعند ذلك أمر برجمه.

وفي رواية لمسلم: فشهد على نفسه أربع مرات أنه زنى. 

وفي رواية لمسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم. 

والله أعلم.