عنوان الفتوى: إلقاء نفايات ملوثة بفيروس وبائي في مكان غير آمن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رميت نفايات ملوثة بفيروس الكبد، فعبث بها أطفال الحي، وكنت أنوي حرقها، فلم أستطع، وأشعر بتأنيب الضمير، فماذا أفعل؟ وهل أنا مذنبة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلم تيبني لنا حقيقة ما حصل، وهل ترتب عليه ضرر بالفعل أم لا؟ ليكون جوابنا محددا دقيقا.

وعلى كل حال؛ فالواجب على المسلم أن لا يُعَرِّض الناس للخطر، بل أكثر من ذلك عليه أن يزيل الأذى عن طريقهم، والأماكن العامة التي يرتادها الناس، ومَن فعل شيئًا من ذلك فعليه التوبة إلى الله تعالى، والإكثار من الاستغفار، والأعمال الصالحة؛ فإنَّ الحسنات يذهبن السيئات، وانظري الفتوى: 168173.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
كثرة الغيبة في المجالس لا يسقط تحريمها
الواجب على من جلس مجلسًا فيه غيبة
مصادقة من تدعم الشذوذ دون مجاهرة ومشاركتها في التجارة
مخالطة الناس... رؤية أخلاقية دعوية
قطع الشجر غير المُثْمِر وأوراق وأزهار الأشجار في الأماكن العامة
حكم الحديث بين جماعة من الناس بلغة لا يعرفونها
تشغيلُ الأذكار في مُكبرات الصوت، لا يجوزُ إن أدى إلى أذى المرضى والجيران