عنوان الفتوى: كثرة الغيبة في المجالس لا يسقط تحريمها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كيف يمكن للإنسان المسلم أن يكفّ لسانه عن الغيبة؟ مع العلم أن المحور الرئيس الذي يُتحدَّث عنه في أغلب المجالس هو فلان وعلان.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالغيبة محرمة، ولا شك أن كفّ اللسان عنها، مقدور عليه؛ فقد حرّم الله الغيبة، وهو -سبحانه- لا يكلّفنا ما لا نطيق، قال الله تعالى: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة:286}، أي: لا يكلف الله نفسًا إلا ما يسعها فعله.

وكثرة الغيبة في المجالس، هذا لا يسقط تحريمها، ولا يجعلها في خانة غير المقدور عليه؛ لأن مفارقة تلك المجالس مقدور عليه، فمن جلس في مجلس غيبة، وجب عليه النهي عنها.

فإن لم يُستمع نصحه؛ فعليه مفارقة ذلك المجلس، وانظر الفتوى: 345874.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الواجب على من جلس مجلسًا فيه غيبة
مصادقة من تدعم الشذوذ دون مجاهرة ومشاركتها في التجارة
مخالطة الناس... رؤية أخلاقية دعوية
قطع الشجر غير المُثْمِر وأوراق وأزهار الأشجار في الأماكن العامة
حكم الحديث بين جماعة من الناس بلغة لا يعرفونها
تشغيلُ الأذكار في مُكبرات الصوت، لا يجوزُ إن أدى إلى أذى المرضى والجيران
إلقاء نفايات ملوثة بفيروس وبائي في مكان غير آمن