عنوان الفتوى: قراءة آيات في قنوت الوتر بقصد الثناء على الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما أقوم من الركوع في ركعة وتر قيام الليل أدعو، وفي دعائي أقرأ آية الكرسي، وسورة الإخلاص بنية الثناء على الله، ثم أطلب مسألتي، هل هذا يجوز؟
وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كانت قراءتك بقصد التلاوة، فقد نص فقهاء الشافعية على كراهة ذلك.

قال النووي نقلا عن البغوي: وتكره قراءة القرآن فيه -أي في القنوت- فإن قرأ لم تبطل صلاته. انتهى.

وأما إن قرأت تلك الآيات بقصد الثناء على الله لا بقصد التلاوة، فلا كراهة، كما نصوا على أن الداعي بآية من القرآن يحصل له القنوت بلا كراهة.

قال النووي: قال صاحب الحاوي: يَحْصُلُ بِالدُّعَاءِ الْمَأْثُورِ، وَغَيْرِ الْمَأْثُورِ، قَالَ فَإِنْ قَرَأَ آيَةً مِنْ الْقُرْآنِ هِيَ دُعَاءٌ، أَوْ شَبِيهَةٌ بِالدُّعَاءِ، كَآخِرِ الْبَقَرَةِ أَجْزَأَهُ، وَإِنْ لَمْ يَتَضَمَّنْ الدُّعَاءَ، وَلَمْ يُشْبِهْهُ، كَآيَةِ الدَّيْنِ، وَسُورَةِ تَبَّتْ؛ فَوَجْهَانِ. انتهى.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
القنوت في صلاة الصبح والنوازل
هل يجب البدء بالثناء والصلاة على النبي في دعاء القنوت؟
سبب قراءة أبي بكر قوله تعالى، ربنا لا تزغ قلوبنا... في الركعة الثالثة من المغرب
الأدلة على القنوت في الصبح وكونه سِرًّا.
حكم ترك المسبوق للقنوت في صلاة الصبح
حكم القنوت الدائم في الصلوات الخمس
واجب الإمام الذي أتى بالقنوت في الركعة الأولى والثانية