عنوان الفتوى: تحديد عمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عند وفاة الرسول ﷺ

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كم كان عمر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عند وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام-؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن عمر -رضي الله عنه- توفي، وهو ابن ثلاث وستين سنة على أصح الأقوال، كما ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب (3/ 1155)، والنووي في تهذيب الأسماء واللغات (2/ 13)، وابن دقيق العيد في شرح الإلمام بأحاديث الأحكام (5/ 137)، وابن الأثير في أسد الغابة (4/ 166)،
وكانت وفاته كما قال النووي: يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة. انتهى.

وعلى هذا؛ يكون عمر عمر -رضي الله عنه- عند وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام- إحدى وخمسين سنة وبضعة أشهر؛ لأن وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام- كانت في شهر ربيع الأول في السنة الحادية عشرة من الهجرة

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مدى صحة قصة عمر بن الخطاب وخدمته بنفسه وأهله لأسرة فقيرة
هل صح أن رسول الله لقب عمر بالفاروق؟ وهل اللقب خاص به؟
صفات عمر بن الخطاب الخَلْقية
ميتة عمر وعثمان رضي الله عنهما من أشرف الميتات وأحبها إلى الله
سبب تخصيص النبي لعمر في قوله: كان بعدي نبي لكان عمر
متى كان سؤال عمر لحذيفة عن المنافقين؟ ومن صلّى عليه؟ وأين طلب أن يدفن؟
درجة حديث: "فجاء رجل أدلم.." وصفات سيدنا عمر بن الخطاب الخَلْقية