عنوان الفتوى : صفة الفقير والمسكين والغارم الذي يحل له الأخذ من الزكاة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أبلغ من العمر 29 عامًا، ولا أملك وظيفة، وأسعى في رزقي بنقل المشاوير على سيارتي، ولكن مصاريفي أكثر، وأنا أعزب، وعليَّ ديون بسيطة.
هل أستحق الزكاة، وأنا معافى، ولكني لست في مدينة كبيرة. في يوم أجد مصروفي، وعشرة أيام لا أجده. وما عند الله خير وأبقى؟
وجزاكم الله خيرا.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت لا تجد كفايتك لنفقاتك الأساسية من مطعم ومسكن وملبس ونحوها؛ فإنه يسوغ لك أن تأخذ من الزكاة -بوصف الفقر أو المسكنة- ما تبلغ به كفايتك. وانظر الفتوى: 128146
وكذلك إذا كان عليك دين حالّ، ولا تقدر على سداده؛ فإنه يجوز لك الأخذ من الزكاة بصفتك غارمًا. وانظر الفتوى: 127378.
وقدرتك على الكسب مع عدم وجود عمل تحصل منه كفايتك؛ لا يمنع من جواز أخذك للزكاة.
والله أعلم.