عنوان الفتوى: لا ينعقد النذر إلا بصيغة تدل على الالتزام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل وضع هدف يُعدُّ نذرًا؟ يعني أنا مثلا قلت: أرجو أن يوفقني الله وأحصل على مجموع عال؛ لكي يكون معي فلوس، فأتصدق منها، وأبني مسجدا، وأنفع الأمة. فهل هذا يعد نذرا؟ وما شروط النذر؟ يعني كيف ألزم نفسي ويكون نذرا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما ذكرتِه لا يعتبر نذرا، ولا يلزم منه شيء، فالنذر لا ينعقد إلا بصيغة تدل على الالتزام، كقول الشخص: لله عليَّ صدقة، أو عليَّ نذر صوم، ونحو ذلك.

جاء في المغني لابن قدامة: وصيغة النذر أن يقول: لله عليّ أن أفعل كذا. وإن قال: عليّ نذر كذا. لزمه أيضًا؛ لأنه صرح بلفظ النذر. وإن قال: إن شفاني الله، فعليّ صوم شهر؛ كان نذرًا. اهـ.

وفي مغني المحتاج للشربيني: وأما الصيغة: فيشترط فيها لفظ يشعر بالتزام. اهـ.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم النذر بالكتابة وحكم الوفاء بنذر المباح
تعريف النذر المطلق وحكمه
النذر بين الاستحباب والكراهة
معنى نذر التبرر ونذر اللجاج وحكمهما
من نذر الصلاة إذا دخل كلية معينة ولم يُقبَل، فهل يلزمه الوفاء إن قُبِل العام القادم؟
فضل الوفاء بالنذر
لا ينعقد النذر إلا بلفظ مشعر بالالتزام