عنوان الفتوى: الترغيب في الستر على معصية المسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قام زميلي برمي ورقة فيها كلام الله في سلة المهملات، فشكوته عند الأستاذة دون علمه.
هل هذا حلال، أم حرام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأصل مشروعية ستر المسلم الواقع في معصية، إذا لم يكن مجاهرا بها؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة. متفق عليه.

وقال العيني في عمدة القاري: قوله: (ومن ستر مسلما)، أي: رآه على قبيح، فلم يظهره للناس، وليس في هذا ما يقتضي ترك الإنكار عليه خفية. وفي الحديث: حض على التعاون، وحسن المعاشرة، والألفة، والستر على المؤمن، وترك التسمع به، والإشهار لذنوبه. اهـ.

فكان من الأفضل أن تصحح خطأ زميلك المذكور بأن ترفع ما فيه كلام الله من المكان المستقذر، وتنصحه برفق، وتبيّن له حرمة ما وقع فيه، فقد يكون جاهلا، أو ناسيا، أما إشاعة فعله، فليس صوابا، وانظر التفصيل في الفتوى: 167735

وهي بعنوان" الستر على المسلم استحباب، أم وجوب، أم حرمة".

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تحايل الابن على أبيه لأخذ أموال لشراء جهاز يسمع منه المحاضرات
الترغيب في الوفاء بالوعد، وأحكام إخلافه
طريق المجاهدة على الإخلاص والوقاية من الشرك الأصغر
الترغيب في العمل والاجتهاد في السعي للكسب الحلال
(عامل الناس كما تحب أن يعاملوك) موافقة لمدلول حديث: وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ
كيف يتوب من ضرب شخصا على وجهه ولم يعثر عليه
الترهيب من الكذب في المزاح