عنوان الفتوى : إخفاء المتقدم لوظيفة شهادة قد تؤثر على اختياره أو عدمه

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

تقدمت لاجتياز مباراة توظيف في الجامعة، والتي تشترط التوفر على شهادة الدكتوراه، ودفعت ملفي كاملا متضمنا جميع الوثائق المطلوبة بما فيها كل الشواهد المتحصل عليها (باكالوريا - بكالوريوس، وماجستير، ودكتوراه)، لكني في السيرة الذاتية (cv) أخفيت تخصص الماجيستير؛ خوفا من أن يؤثر على انتقائي من أجل المقابلة الشفوية؛ لأن لجان الانتقاء تعتمد شبكة تنقيط لكل الشواهد، والأبحاث، والمقالات، والأنشطة، علما أن تخصص الماجستير ليس حاسما، لكنه ينقط عليه أيضا. الآن تم قبول ترشيحي؛ لاجتياز الاختبار الشفوي، وهو الحاسم في التوظيف، إضافة إلى مترشحين آخرين (ونتبارى نحن الثلاثة جميعا من أجل منصب واحد).
الآن السؤال المطروح: هل بإخفائي تخصص الماجستير أكون قد ظلمت شخصا آخر كان بالإمكان أن يتم انتقاؤه مكاني مثلا؟ علما أن المباراة يتقدم لها غالبا العشرات من المترشحين. وهل يجوز لي الآن اجتياز المباراة، وإخبار اللجنة بتخصصي في الماجستير أثناء الشفوي؟ (علما أن شهادتي في الدكتوراه تطابق التخصص المطلوب، ولدي تجربة كبيرة في ميدان العمل هذا. وهل ما سأتقاضاه حلال عليَّ في حال نجحت في المباراة؟
شكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيُخشى أن يكون في إخفائك للتخصص شيء من التدليس، وبالتالي ظلم بقية المتنافسين، خاصة إذا كان من شرط التقديم التصريح بالتخصص.

فإذا أردت الورع والسلامة مما يحيك في صدرك؛ فأعد تقديم سيرتك الذاتية موضحا فيها التخصص.

وأما الراتب: فلا تأثير لما فعلته على حله، إذا كنت قائمًا بما وكل إليك كما ينبغي.

وانظر في هذا الفتوى: 326317.

والله أعلم.