عنوان الفتوى: لا أثر لكثرة الحكة على صحة الوضوء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما أتوضأ أو أصلي أتأخر بسبب أنه تأتيني حكة مزعجة في جسمي ومتكررة، ويكثر لدي اللعاب في فمي أثناء الصلاة. فما هو الحل؟ هل أتجاهل الحكة تمامًا في الوضوء، والريق تمامًا في الصلاة؟ أم ماذا عليَّ فعله؟ دلوني، جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد يكون ما تعاني منه مجرد وسوسة وأوهام لا حقيقة لها، وبكل حال؛ فإنه لا تأثير البتة لتلك الحكة على الوضوء، فسواء تجاهلتها، أو حككت جسمك ولو كثيرًا وأنت تتوضأ؛ فوضوؤك صحيح بلا شك، وكذا لا أثر لاجتماع الريق على صحة الصلاة، وعليك كلما اجتمع أن تبلعه لتتمكن من القراءة على وجهها، وتأتي بالأذكار المشروعة على صفتها، ولا أثر لكثرة ابتلاع الريق على صحة الصلاة باتفاق المسلمين، وانظر الفتوى: 201430

فدع عنك الوساوس والأوهام، ولا تقصر في صلاتك؛ فإن شأن الصلاة عظيم جدًا، وانظر لبيان خطورة إضاعة الصلاة الفتوى: 130853.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم التسمية في مكان قضاء الحاجة عند إرادة الوضوء
حكم الوضوء من ماء محل العمل
وضوء مَن عمّم العضو بالغسلة الثانية ناويًا أنّها سنة
نقطة الدم التي تراها المرأة بعد الانتهاء من الصلاة، وأداء أكثر من فرض بوضوء واحد
أثر المكياج الذي لا يمكن إزالته إلا بالصابون على الوضوء
هل يؤثر سيلان الماء من العضو المغسول على عضو آخر على صحة الوضوء؟
حكم تقديم التسمية على النية في الوضوء