عنوان الفتوى: إباحة التصرف في الكتاب المملوك بغير التعدي على حقوق الملكية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا اشترى شخص عدة كتب جديدة، ثم بعد الاستفادة منها لفترة قام ببيعها لشخص آخر. فهل في ذلك أي حرج من ناحية حقوق الملكية الفكرية، أو حقوق النشر والتوزيع؟ وماذا لو قام بتأجير تلك الكتب مثلا كل شهر بكذا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا نرى حرجًا في ذلك، فمن ملك الكتاب فله أن يتصرف في نسخته المملوكة له بأي وجه من وجوه التصرف المشروعة، فله أن يقتنيها، وله أن يبيعها، أو يؤجرها، وله أن يهبها، أو يُعيرها، شأنها شأن سائر ما يملكه.

وإنما المحظور هو التَّعدي على حقوق الملكية، كالسرقة العلمية، ونسبة شيء من الكتاب لنفسه، أو طبعه دون إذن صاحب الحق -المؤلف أو الناشر- وتوزيعه، أو بيعه، ونحو ذلك من أنواع التعدي.

وللفائدة حول بيع الكتب الشرعية وتأجيرها، انظر الفتويين: 44619 ، 374167.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم تقليد التصاميم المجانية وبيعها
مشاهدة فيديوهات نُشِرت بغير إذن صاحبها للاستفادة منها
حكم تنزيل الكتب الدراسية المشتراة على الإنترنت، وتحميل الأشخاص لها مجانا
الاستفادة من برنامج من موقع يسمح بتحميله مجانا دون إذن مالكه
هل يجوز التعلم من الصور المنقولة دون الإحالة إلى مصدرها؟
ينبغي مراعاة الشروط المباحة للمواقع عند تنزيل فيديوهاتها
نشر الطالب الشفرات البرمجية التي أنشأها مع أستاذه في دورة مدفوعة