عنوان الفتوى: يلزمُ المُشَمِّتَ إعادة التشميت حتى يُسْمِع العاطسَ

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحيانًا يعطس شخص؛ فأشمته، فلا يسمع. فهل أعيد عليه حتى يسمع ويرد، أو أتركه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت قد سمعت العاطس قد حمد الله تعالى؛ فإنك تعيد عليه التشميت حتى يسمعه إن لم يكن أصمّ. جاء في كتاب الأذكار للنووي: وأقلُّ الحمدِ والتشميتِ وجوابهِ: أن يرفع صوته بحيث يُسمِع صاحبَه. اهـ.

وقال العيني في عمدة القاري: ولا يصح الرد (رد السلام) حتى يسمعه المُسلِّم، إلا أن يكون أصمَّ. فينبغي أن يرد عليه بتحريك شفتيه، وكذلك: تشميت العاطس. اهـ.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مشروعية حمد الله ولو كثر العطاس
هل يشرع سد فم الصبي إذا تثاءب؟ وماذا يقال إذا عطس؟
المشروع عند تكرر العطاس
هل ردّ العاطس على من شمّته واجب أم مستحب؟
الذِّكر الصحيح الوارد عند العطاس
هل يشرع للعاطس إعادة الحمدلة لإسماع الحاضرين؟
تكرار الحمد بتكرار العطاس