تسمية المولود: رؤية تربوية (1) - محمد سلامة الغنيمي
مدة
قراءة المادة :
17 دقائق
.
الحمد لله الذي لا إله غيرة والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.توارثت البشرية ظاهرة تضمين الأشياء والأغراض مسميات تعرف بها، وتتميز بها عما سواها، لا سيما الإنسان، وكان هذا الإرث البشري هو أحد أهم المميزات التي أودعها الله تعالى في هذا المخلوق.
أخبر الله الملائكة بخلق آدم، فاستفهمت؛ استعلامًا واستكشافًا عن الحكمة من خلقه قَالُوا: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} [البقرة من الآية:30]، ظنًا منهم، فأراد الله تعالى، أن يبين لهم من فضل آدم، ما يعرفون به فضله، فتحداهم الله بخاصية من أهم خصائص البشر {..أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [البقرة من الآية:31-32].
وهنا تبدو أهمية التسمية وفضلها فقد ميز الله تعالى الإنسان الأول على الملائكة المعصومون بهذه الظاهرة، لقد وهبه الله سر تمييز الأشياء بمسميات، فتحدى الله ملائكته بهذا السر الذي أودعه الإنسان، وتوارثت البشرية هذه الخاصية جيلًا بعد جيل، واهتموا بتسمية مواليدهم ذكورًا وإناثًا اهتمامًا بالغًا، يتأثرون في اختيارهم بالعادات الاجتماعية السائدة، وبالولاء للآباء والأجداد، كما يحرصون على أن يتمتع الاسم بالدلالات العصرية السائدة، وبما يتمنونه في أبنائهم.
أما الإسلام فقد أولى هذه الخاصية من العناية والاهتمام ما يفوق جميع الديانات والأيديولوجيات التي مرت بها البشرية، لما أدركه الإسلام دون غيره من أهمية هذه الظاهرة، ومدى تأثيرها على الفرد والجماعة، فوضعت لها الشريعة الإسلامية الأحكام والتشريعات التي تضبطها وتيسرها وتضمن نفعها وتحد من خطورتها.
فقد وضعت لها الأوقات واستحسنت بعض الأسماء وكرهت أخرى، وحرمت بعضها، وغيرت البعض الأخر، وتفاءل بمعانيها، لتعجز العلم الحديث بما يتفاخر به من توصله إلى نتائج أبحاث نفسية أبرزت وأكدت على أهمية وخطورة هذه الظاهرة، وارتباطها بسلوك الشخص مع المحيطين به وتأثيره على خصائصه النفسية، بما يستوجب ضبط هذه الخاصية البشرية.
وقد حرص التشريع الإسلامي في مجمله على تميز الأمة الإسلامية عن غيرها من الأمم، لتتعالى بكونها خير أمة، حتى في أحلك الظروف وأصعب الأوقات -ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون- بما يضمن عدم وقوع الكارثة التي يدبر لها أعداء الإسلام؛ وهو ذوبان الأمة مع غيرها، فيستشعر المسلمون الهزيمة النفسية ويقبلوا على الأمم الأخرى، إقبال المهزوم على المنتصر؛ فتتصدع حصونهم العقدية، ومن ثم يلوذ بهم أعدائهم، فعمل على تمييز أسماء المسلمين عن أعدائهم، على ما سيأتى إن شاء الله.
وقد ارتقى الإسلام بهذه الخاصية البشرية، وضمها إلى العبادات يثاب ويؤجر فاعلها، ويلام تاركها، فقد جعلها حقًا من حقوق الطفل على أبويه، روى أبو داوود بإسناد حسن عن أبي الدرداء قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وبأسماء أبائكم، فأحسنوا أسمائكم»، ومن أكثر النصوص التي تبين مدى احتفاء الإسلام بهذه الظاهرة بقوله تعالى: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا} [ مريم :7].
ظاهرة مرضية:
لكن نبؤة النبي صلى الله عليه وسلم في عودة الإسلام غريبًا كما بدأ، وفي التقليد الأعمى من خير الأمم لليهود والنصارى قد تحقق في هذا الجيل، فهذا الصنف السائد من الآباء قد غض الطرف عن قوله صلى الله عليه وسلم: «وخالفوا اليهود والنصارى..» (صحيح ابن حبان:2186)، وعن قوله: «من تشبه بقوم فهو منهم» (صحيح الجامع:2831)، فتسابقوا إلى التشبه بأعداء الله في تسميتهم، وصبغوا مواليدهم-الصفحة البيضاء- بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان، ذلت أنفسهم وأضعفت أمتهم، فوضعوا أهم أسباب الوهن في أجيالهم، الذي هو من خصائص الأمة المغلوبة.
وقد ظهرت هذه النبؤة بوضوح ضمن هذه الظاهرة في آباء مجوفين من ثقافتهم، ذهبت بهم التموجات الفكرية كل مذهب فتأثروا بالثقافة الوافدة، وكان أظهر هذه الآثار هو استيراد أسماء أجنبية عن لغتنا، وديننا وقيمنا وأخلاقنا، فأصبحت فتنة عمياء قل من نجا منها.
وفي المقابل تجد أمم الكفر تتخذ التدابير والإجراءات التي تحفظ بها هويتها وثقافتها، فقد وضعت فرنسا وغيرها قوانين صارمة لضبط اختيار أسماء المواليد حتى لا تخرج عن تاريخهم ولا تتعارض مع قيمهم الوطنية والاجتماعية، وألزمت بلغاريا المسلمين بتغيير أسمائهم، فهذه أمم الكفر على ما هم عليه تحلل في التقاليد وانحلال في الأخلاق ، ومادية السلوك ألسنا أحق منهم؟! وحسبك أنك لم ترى من أولاد الكافرين من يتسمى بأسماء المسلمين.
تأثير التسمية:
بعد العرض السابق يتضح لنا أهمية التسمية وأثارها على الفرد والمجتمع بل والأمة عامتها، ولا ينبغي الاستهانة بتأثيرها.
والاسم مأخوذ من الوسم أي العلامة، وقيل من السمو والرفعة، وفي رأينا أنه مأخوذ من الاثنين معًا، فهو علامة على صاحبه، سمو ورفعة له، فهو سر من الأسرار التي حبى الله بها الإنسان.
الاسم هو أول عطايا الأبوة، وأول ما يواجه به بني مجتمعه، وأول وسيلة يدخل بها ديوان أمته.
إن اختيار الاسم قد يكون بمثابة سُنة حسنة وصدقة جارية، يمتد أثرها ونفعها أجيالًا متعاقبة، وقد يكون سيئة جارية ينتقل أثرها السيئ جيلًا بعد جيل، لذلك كان الاسم هو أحب كلمة يسمعها صاحبه.
والاسم هو عنوان صاحبه، وأول انطباع يأخذ عنه بعد مظهره، ويأخذ من خلاله انطباعًا عن والده، فكل إناء ينضح بما فيه، إن كان من أهل السُنة والمتمسكين بها، كان اسم ابنه اسمًا شرعيًا عربيًا،وإن كان يحمل ميوعة وتحلل كان كذلك، وإن كان تقليدًا للغرب، كان أبواه مستغربًا منهزمًا، وكما قيل من اسمك اعرف أباك، فهو بمثابة المعيار المعبر عن هوية وثقافة الأب.
ولا شك أن هناك مناسبة قوية بين الاسم والمعنى، فالاسم دعاء وعنوان على صاحبه، وهو مرتبط به، وهذا الأمر قد قدره الله، وألهمه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، فكان واضحًا في مواقفه، وألهم الله تعالى هذه الحقيقة نفوس العباد، واليوم يصيح علماء النفس مؤكدين ذلك، فقل أن يوجد لقب إلا وهو يناسب صاحبه، وقيل: "لكل مسمى من اسمه نصيب".
وقيل:
وقل إن أبصرت عيناك ذا لقب *** ومعناه في اسم منه أو لقب
يقول ابن القيم : "أكثر السفلة أسمائهم تناسبهم، وأكثر الشرفاء والعلية أسمائهم تناسبهم.
والاسم السيئ الذي لم يراع في اختياره الضوابط الشرعية يؤثر سلبًا على نفسية المسمى، حين يشعر بالخجل من اسمه، ويتوارى ويتحاشى ذكره، مما قد يسبب له الانطواء وغيره من الأمراض النفسية كنتيجة لسخرية الآخرين، فالإنسان كائن اجتماعي يتأثر ويؤثر في من حوله.
أما الاسم الذي روعيت فيه الضوابط الشرعية؛ فهو يشعر صاحبه بالعزة والإشباع النفسي، وكذلك والده، لا سيما عند سؤال والده عن سبب تسميته بذلك الاسم، وللاسم الشرعي مردود اجتماعي حين يكون اقتداء بأسماء الأنبياء والصالحين، فتخلد أسمائهم وتستمر ذكراهم وما قدموه لأمتهم من خير ونفع للآخرين، فتستمر سلسلة الإصلاح في الأمة.
يقول الشيخ بكر أبو زيد: "للاسم تأثير على الأمة في سلوكها وأخلاقياتها على حد قول النبي صلى الله عليه وسلم: «..من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها..» ( صحيح مسلم :1017)، ويعطي رؤية واضحة لمدى تأثير التموجات الفكرية والعقيدة على الأمة وانحسارها عن أخلاقياتها وآدابها، وماذا من استيلاء العجمة عليها؟ ومداخلة الثقافات الوافدة لها؟
وماذا من انقطاع حبل الاتصال في عمود النسب عند نكث اليد من الصبغة الإسلامية والأسماء الشرعية؟ ثم هو بعد من علائم الأمة المغلوبة بعقدة النقص والاستيلاء عليها، إذ النفس مولعة أبدًا بالاقتداء بالمتغلب عليها، كالعبد المملوك مع سيده، ثم هو أيضًا يدل على أن الأمة ملقى حبلها على غاربها، وأن ليس فيها رجال، وان ليس فيها رجال يطفئون جذوة ما تعاظم في صدورهم من شأن ذلك الغالب الفاجر".
*مراتب الأسماء:
1- أفضل الأسماء عبد الله وعبد الرحمن:
وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمه العباس: عبد الله رضي الله عنهما، وفي الصحابة رضوان الله عليهم نحو ثلاثمائة رجل بهذا الاسم، وبه سمي أول مولود للمهاجرين بعد الهجرة إلى المدينة: عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما.
2- التسمية بالتعبيد:
التسمية بالتعبيد لأي من أسماء الله الحسنى ، مثل: (عبد العزيز، وعبد الملك) قياسًا على (عبد الله وعبد الرحمن)، أما ما روي خير الأسماء (ما عبد وحمد) فلا يصح إسناده ولكن يصح معناه، وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أن الهروي رحمه الله تعالى قد سمي أهل بلده بعامة أسماء الله الحسنى قال: "وكذلك أهل بيتنا".
3- التسمية بأسماء أنبياء الله ورسله:
يقول بكر أبي زيد: استحباب التسمية بأسماء الأنبياء والرسل، لأنهم سادات بني آدم وأخلاقهم أشرف الأخلاق وأعمالهم أزكى الأعمال، فالتسمية بأسمائهم تذكر بهم وبأوصافهم وأحوالهم، ويذكر أن أول من سمي أحمد بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو: (أحمد الفراهيدي البصري) والد الخليل صاحب العروض، والخليل مولود سنة (100هـ).
4- التسمية بأسماء الصالحين والمصلحين:
فقد روي الإمام مسلم عن رسول الله أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين من قبلهم.
ولا شك أن خير الصالحين هم خير الأجيال بعد الأنبياء هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويذكر أن الزبير بن العوام رضي الله عنه سمى أولاده التسعة بأسماء شهداء بدر رضي الله عنهم.
الأسماء المحرمة: [1].
دلت الشريعة على تحريم تسمية المولود في واحد من الوجوه الآتية:
1- اتفق المسلمون على أنه [2] يحرم كل اسم معبد لغير الله تعالى، من شمس أو وثن أو بشر أو غير ذلك، وحكمة التحريم فيه واضحة، مثل: عبد الرسول، عبد النبي، عبد علي، عبد الحسين، عبد الصاحب (يعني: صاحب الزمان المهدي المنتظر )، وهي تسميات الروافض، فقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك».
وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم كل اسم معبد لغير الله تعالى، مثل: (عبد العزى، عبد الكعبة، عبد شمس، عبد الحارث)، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قوم فسمعهم يسمون عبد الحجر فقال له: «ما اسمك؟» فقال: عبد الحجر، فقال له رسول صلى الله عليه وسلم: «إنما أنت عبد الله» (رواه البخارى فى الادب المفرد)، ومن هذا الباب: غلام الرسول، غلام محمد، أي: عبد الرسول..
وهكذا.
ويقاس على ما سبق التعبيد لأسماء يظن أنها من أسماء الله تعالى وليست كذلك، مثل: عبد المقصود، عبد الستار، عبد الموجود، عبد المعبود، عبد الهوه، عبد المرسل، عبد الوحيد، عبد الطالب.
2- التسمية باسم من أسماء الله تبارك وتعالى:
فلا تجوز التسمية باسم يختص به الرب سبحانه، مثل: الرحمن، الرحيم، الخالق، البارئ..
وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم ما وقع من التسمية بذلك.
وفي القرآن العظيم: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [مريم من الآية:15]، أي لا مثيل له يستحق مثل اسم الذي هو الرحمن [3].
3- التسمية بالأسماء الأعجمية المولدة للكافرين الخاصة بهم [4].
يقول بكر أبو زيد: وقد عظمت الفتنة بها في زماننا، فيلتقط اسم الكافر من أوربا وأمريكا وغيرهما، وهذا من أشد مواطن الإثم وأسباب الخذلان، ومنها: بطرس، جرجس، جورج، ديانا، روز، سوزان..
وغيرها مما سبقت الإشارة إليه، وهذا التقليد للكافرين في التسمي بأسمائهم، إن كان عن مجرد هوى وبلادة ذهن، فهو معصية كبيرة وإثم، وإن كان عن اعتقاد أفضليتها على أسماء المسلمين، فهذا على خطر عظيم يزلزل أصل الإيمان ، وفي كلتا الحالتين تجب المبادرة إلى التوبة منها، وتغييرها شرط في التوبة منها.
4- التسمي بأسماء الأصنام المعبودة من دون الله: ومنها: اللات، العزى، إساف، نائلة، هبل..
5- التسمي بالأسماء الأعجمية، تركية، أو فارسية أو بربرية أو غيرها مما لا تتسع لغة العرب ولسانها، ومنها: ناريمان، شيريهان، نيفين، شادي -بمعنى القرد عندهم- جيهان.
وأما ما ختم بالتاء، مثل: حكمت، عصمت، نجدت، هبت، مرفت، رأفت...
فهي عربية في أصلها، لكن ختمها بالتاء الطويلة المفتوحة -وقد تكون بالتاء المربوطة- تتريك لها أخرجها عن عربيتها، لهذا لا يكون الوقف عليها بالهاء.
والمختومة بالياء مثل: رمزي، حسني، رشدي، حقي، مجدي، رجائي هي عربية في أصلها، لكن تتريكها بالياء في آخرها منع من عربيتها بهذا المبنى، إذ الياء هنا ليست ياء النسبة العربية مثل: ربعي، ووحشي، وسبتي -لمن ولدت يوم السبت-، ولا ياء المتكلم، مثل: كتابي، بل ياء الإمالة الفارسية والتركية [5].
وأما لفظ (فقي) في مصر ، فهو عندهم مختصر (فقيه).
ومن الأسماء الفارسية ما ختم بلفظ (ويه) [6]، مثل: سيبويه، وقد أحصى بعضهم اثنين وتسعين اسمًا مختومة بلفظ (ويه) [7]، وفي اللغة الأردية يقحمون الياء في وسط الكلمة علامة للتأنيث، فيقولون في رحمن: (رحيمن)، وفي كريم: (كريمن).
6- كل اسم فيه دعوى ما ليس للمسمى، فيحمل من الدعوى والتزكية والكذب ما لا يقبل بحال.
ومنه ما ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك..» (الحديث، متفق عليه).
ومثله قياسًا على ما حرمه الله ورسوله: سلطان السلاطين، حاكم الحكام، شاهنشاه [8]، قاضي القضاة.
وكذلك تحريم التسمية بمثل: سيد الناس، سيد الكل، سيد السادات، ست النساء ، ويحرم إطلاق (سيد ولد آدم) على غير رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي حديث زينب بنت أبي سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم» (رواه مسلم).
7- قال ابن القيم: "التسمية بأسماء الشياطين، كخنزب، والولهان، والأعور، والأجدع" [9].
وقد وردت السنة بتغيير اسم من كان كذلك (أ.ه).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] راجع: تسمية المولود، بكر ابو زيد وابن القيم فى تحفته
[2] مراتب الإجماع (ص154)، مجموع الفتاوى (1/378-379).
[3] انظر: تفسير القرطبي (11/130).
[4] انظر: أحكام أهل الذمة (2/768-769) مهم.
[5] مجلة مجمع اللغة العربية بمصر (18/54) وأسماء الناس (1/151)، أسماؤنا (ص35): قطوف لغوية (ص180).
[6] ومن اللطائف هنا إيراد ما ذكره العلماء في ترجمة نفطويه الإمام اللغوي من أنه قيل فيه:
أحرقه الله بنصف اسمه وصير الباقي نواحًا عليه وفي الوافي بالوفيات (6/131) فوائد لطيفة متعلقة بـ(ويه) في الأسماء الفارسية وطريقة نطقها.
[7] انظر كتاب سيبويه إمام النحاة (ص20-24) من مطبوعات المجمع العلمي العراقي عام 1398هـ.
[8] انظر معجم المناهي اللفظية (ص260، 311) لراقمه.
[9] تحفة المودود (ص117)، وبعض هذه الأسماء وردت بأحاديث ضعيفة.