عنوان الفتوى: المبادرة لصلاة الجماعة أفضل، وعدمه خلاف الأولى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أجلس مع صديقي دائماً، وعند اقتراب موعد الأذان أخبره، لكي نذهب للصلاة، لكنه يرفض بحجة أن الوقت لم يحن بعد. علماً أن مقدار الوقت المتبقي حوالي 5 دقائق تقريباً، وهو وقت كاف للوصول للمسجد، فأتركه وأذهب لإدراك الركعة الأولى، وهو في كل مرة يتخلف عن ركعة أو ركعتين.
فما حكمه؟ وهل هذا من التهاون في الصلاة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأولى والأفضل هو ما تفعله أنت؛ لما فيه من المبادرة للعبادة، وإدراك الصف المقدم، وإدراك تكبيرة الإحرام، وفي ذلك فضائل لا تخفى، فأنت والحال ما ذكر ممتثل لقول الله تعالى: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ {البقرة: 148}.

وعليك أن تشجع صديقك، وتحثه على التأسي بك في هذا الأمر؛ فإن هذا التأخير والتواني لا يفيده شيئًا.

أما هو فليس آثماً -إن شاء الله- ما دام يدرك الجماعة، وإن كان فعله خلاف الأولى والأفضل.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
لا حرج على من يصلي منفردا أن يصلي قبل صلاة الإمام
حكم من صلى منفردا والجماعة قائمة
فضل صلاة الجماعة في المسجد
هل ينطبق حديث: (من صلى لله أربعين يوما...) على النساء
حكم من يتعمد التأخر عن إدراك صلاة الجماعة من أولها
ما حُكم إيقاظ من صلى منفردا ثم نام لصلاة الجماعة؟
هل ينال ثواب الجماعة من فاته إدراك ركعة الصلاة بسبب إيقاظ أخيه؟