عنوان الفتوى: التزام الولد بوعده لوالديه بترك شيء ما، منوط بغرضهما من النهي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

وعدت أمي بأنني سأترك بعض الأشخاص على الإنترنت، لكنني لم أجد أشخاصا مثلهم، وأريد صحبتهم؛ لأنهم من الصالحين، ويطلبون العلم.
فهل يجوز لي أن أعود لهم؟ وبماذا تنصحونني؟
وبارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصحبة الصالحين الأخيار وأهل العلم مطلوبة شرعا.

ولم تبين لنا -أخي السائل- الحامل لأمك، أو غرضها في منعك من صحبتهم، حتى نعلم هل لها غرض صحيح مقبول شرعا؟ أم ليس لها غرض صحيح مقبول شرعا؟

وقد قدمنا في فتاوى سابقة أن أمر الوالدين متى نشأ عن غير سبب وجيه، ولم يكن لهما غرض صحيح فيه أنه لا تجب طاعتهما فيه، كما فصلناه في الفتوى: 76303.

فانظر هذه الفتوى، وفي نهي والدتك عن صحبة أولئك الصالحين، فإن ظهر لك أن نهيها لك عن صحبتهم لا مبرر له شرعا، لم تلزمك طاعتها، ولك أن تعاود صحبتهم، واحرص على إخفاء هذا عنها تجنبا لإغضابها.

وإن ظهر لك أن لها مبرر شرعي فأطعها.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تريد الانتحار لعدم موافقة أمها على زواجها ممن تحب
فضل التكافل مع أهل الزوج والإنفاق عليهم
مطالبة الزوجة زوجها بعدم الإنفاق على والديه
ليس من التقصير ولا من العقوق عدم إسكان الابن والديه في بيته
هل يأثم الابن المدين إذا لم يعط مالا لأبيه غير المحتاج؟
كَيْف يتعامل الأولاد مع جدتهم التي تسيء لهم
لا يجوز للولد الدعاء على جده الذي يسيء لوالده