عنوان الفتوى : المشاجرة والخصام

مدة قراءة السؤال : 6 دقائق

assallammooaleikom.
I sometimes hav fights with brothers and friends and I stop talking to them but after while they come to me and say:I ASK YOU BY ALLAH TO TALK TO ME OR TO COME WITH ME……. i listen to them but lately they keep doing this even as they know they are the one who is wrong ….they use this expression all the time to bring me back….i do not know what to do as when i listen to them they are using it more and more and continue to do things unacceptable in Islam. should i keep listen to them as they ask me by Allah or should i ignore them and nothing will harm me as they say to me all the time we asked you by Allah and you should listen to us???

jazzakomm Allahoo khayrran.
السلام عليكم

تحدث بعض المشاجرات بيني وبين أخوتي أواصدقائي وامتنع عن التحدث اليهم، ولكن بعد فترة يأتي هذا الشخص ويقول لي اناشدك بالله أن تكلمني أو أن تأتي معي،فأصغي له.الا أنهم بعد فترة يعودون إلى ما كانوا عليه مع علمهم انهم هم الخاطئون ويستخدمون هذه الجمله ليعودوا إلى ماذا أفعل؟ وهم يتمادون في استخدام هذه الكلمه ويفعلون ما يخالف الاسلام.
فهل يجب على أن اصغي إليهم؟أم اتحاشاهم ولن يطالني شيء من ذلك؟فهم يقولون لي:طالما ناشدناك بالله،فيجب أن تفعل

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خيرا على اهتمامكم بأمر دينكم، وسؤالك يحتوي أجزاء كثيرة ننبه عليها
أ- أشرت إلى أن من تجلس إليهم يرتكبون أفعالا مخالفة للإسلام، وهنا المطلوب منك شرعاً أن تعلمهم، وأن تنصحهم، وإن كان في جلوسك بينهم تحجيم عما يرتكبون من المعاصي، وكنت لا تتأثر بهم فذلك أولى، أما إذا كنت تتأثر بهم، أو لا تقوى على أن تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر فالبعد عنهم أولى

ب- أما الحلف بتركهم والبعد عنهم فإن الإسلام نهى عن كثرة الحلف، قال تعالى: “ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم”؛ ولذلك أنصحك بعدم الإكثار من الحلف، فإن لم يعجبك ما ترى ولم تقو على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فاتركهم دونما حلف

ج- إن الإسلام نهى عن أن يهجر المسلم أخاه فوق ثلاث؛ لأن هذا يفتح فرجة للشيطان ونزغات النفس، ويوقع بين المسلمين بعضهم مع بعض

د- إن الإسلام أشار للمسلم الذي أقسم على شيء ثم تبين له خير منه أن يحنس في قسمه، ويكفّر عنه، ويؤدي الذي هو أفضل

هـ- إذا أقسم أحد عليك بالله فعليك أن تبر بقسمه، ولكن نقول لمن يقسم إنه لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة كما جاء في الحديث
أخي الكريم اجعل من نفسك مرشدا لهم إلى الخير؛ حتى لا يزدادوا في ضلالهم، وعلّمهم أمر دينهم عسى الله أن ينفع بك، ولا بد لمن يدعو إلى الله أن يتحمل الكثير. والله أعلم، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم