عنوان الفتوى : ما تشاور قوم قط ، إلا هدوا لأرشد أمورهم
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما تشاور قوم قط ، إلا هدوا لأرشد أمورهم أريد أن أعرف إلى أي أساس من أسس الحكم في الإسلام يشير هذا الحديث؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما ذكرته السائلة ليس حديثا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه أثر مقطوع عن الحسن البصري رحمه الله، رواه عنه ابن أبي شيبة والبخاري في الأدب المفرد، وابن المنذر وغيرهم، وقوى إسناده الحافظ في الفتح.
والأساس الذي يشير إليه هذا الأثر هو مبدأ الشورى والذي هو شيء أساسي من أسس الحكم في الإسلام.
قال تعالى: [وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ] (الشورى: 38).
وقال: [وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر] (آل عمران: 159). والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة جدا، وراجع الفتوى رقم: 2153.