عنوان الفتوى : أفطرت أيامًا في رمضان لنزول الحيض بعد تناول دواء فكيف تقضيها؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قمت في أحد أشهر رمضان بتناول دواء لإنزال الدورة الشهرية في رمضان؛ لأنها غير منتظمة. وأفطرت تلك الأيام التي وقع فيها حيض، مع العلم أنني لم أقم بتعجيل الدورة، ولم أقم بتأخيرها. وسبب أخذ الدواء لإنزال الدورة الشهرية في رمضان أن الدورة لا تنزل إلا بتناول الدواء. وأصوم بصعوبة. فأردت أن أفطر لأرتاح قليلا؛ لذا تناولت الدواء لإنزال الدورة الشهرية في رمضان.
فهل أنا آثمة؛ لأني أفطرت تلك الأيام التي وقع فيها حيض، نتيجة تناول الدواء؟
وهل عليَّ إثم، أو كفارة كالذي تعمد إفطار رمضان، أي أقضي وأصوم شهرين متتاليين عن الأيام التي أفطرتها، أو أقضي فقط الأيام الستة التي أفطرتها؟
جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان قصدك بتناول الدواء أن تفطري في رمضان؛ فذلك لا يجوز، وانظري الفتوى: 319876.

فعليك أن تستغفري الله -تعالى-، ولا تعودي لهذا الصنيع، وليس عليك شيء سوى قضاء ما أفطرته من أيام فحسب، ولا يجب عليك شيء من الكفارات.

والله أعلم.