عنوان الفتوى : الرشوة من أجل التعلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالبة في الدراسات العليا السنة الثانية ولقد طلبت مني مبالغ مالية من قِبل الأساتذة مقابل النجاح ولقد لبى أبي ذلك وأنا أريد التوقف لأجل ذلك وأبي لا يريد فهل دفع هذا المبلغ حلال أم لا؟ مع العلم بأني أبذل جهدي في الدراسة.أفيدوني أفادكم الله.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

فما دفعه والدك لهؤلاء الأساتذة يعتبر رشوة لا يجوز دفعها لهم، إلا إذا علم أنهم سيظلمونك وليست لديه أي طريقة لرفع الظلم عنك إلا بدفع ذلك المبلغ لهم، ويشترط أن لا يترتب على ذلك ظلم للآخرين، ولا هضم لحقوقهم، ولا إعطاؤك أنت أكثر مما تستحقين.
والأفضل والأبرأ للدين الابتعاد عن دفع الرشوة على كل حال، لما يترتب على دفعها من مفاسد في المستقبل، ولذلك شدد النبي صلى الله عليه وسلم في الزجر عنها حيث قال: " لعنة الله على الراشي والمرتشي" كما في المسند والسنن عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. وعلى كل حال فلك أن تستمري في دراستك إذا لم يكن هنالك ما نع شرعي كالاختلاط بالرجال أو الخلوة المحرمة أو نحو ذلك.
                                     والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها